responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 235

الحيوان جنس، فالانسان جنس». فالغلط فيه ان الحيوان في الكبرى مأخوذ بوجه كونه كليا موجودا في الذهن فقط، بخلاف ما في الصغرى فانه حيوان باعتبار ماهيته.

(2): او لعدم اتحاد احد الطرفين في القياس و النتيجة. او لعدم نقل الاوسط بالكلية.

و اما الغلط بحسب المادة:

1- فكالمصادرة على المطلوب الاول، و هو ان يكون النتيجة مقدمة في قياس ينتجها بلفظ آخر.

2- و ككون المقدمة اخفى من النتيجة.

3- او مساوية لها، فلا اولوية في التبيين من التعكّس.

4- و ككذبها فيورد في القياس:

(الف): اما لمشابهة لفظية، كما يرد الاسماء المشتركة مثل العين، و الاداة مثل «الواو» تارة للقسم و اخرى للعطف.

(ب): او بسبب في المعنى:

[1]: اما للجهة، [الف‌]: كأخذ سوالب الجهات مكان السوالب الموصوفة بها، و نحوها. [ب‌]: او للسور، كأخذ البعض السورى مكان البعض بمعنى الجزء. [ج‌]: او اخذ احد من الكل و الكلى، و كل واحد مكان الآخر.

[2]: او لايهام عكس، كمن يرى «كل ثلج ابيض» فيأخذ «ان كل ابيض ثلج».

[3]: او لتركيب مركّب كقولك: «الخمسة زوج و فرد». فنفصّل و نقول انها زوج و انها فرد.

[4]: او لاخذ ذاتى او لازمه مكانه، كمن رأى الانسان متوهما مكلّفا، فظن ان كل متوهم مكلّف.

[5]: او اخذ ما بالقوة مكان ما بالفعل و بالعكس.

[6]: او اخذ ما بالعرض مكان ما بالذات [الف- 16] و بالعكس.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست