[7]: او اخذ الاعتبارات الذهنية واقعة في الاعيان، كمن رأى ان الانسان الكلى موجود في الذهن فحكم بكليته في العين.
[8]: او اخذ جزء العلة مكانها.
[9]: او اخذ ما ليس بعلة علة؛ و هذا يوجد في قياس الخلف، فيدّعى ان الكذب لنقيض المطلوب و يكون لغيره.
و بعد مراعاة ما ذكرنا سهل عليك التحرز من الاغاليط.
و لو لا القصور و عدم التميّز لما تمّت للمغالط صناعة. فهى [1] صناعة كاذبة تنفع [2] بالعرض بأن صاحبها لا يغلط و لا يغالط، و يقدر على ان يغالط المغالط.
و العصمة من اللّه في كل الامور، وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ [3]. [ب- 16].
[1] - الف، ب: بل.
[2] - الف، ب: تنتفع.
[3] - النور، 40.