اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 223
و الضابط في شرائط الثلاثة بحسب الكم و الكيف كلية ما موضوعها الاوسط
ككبرى الاول مطلقا، و احدى الثالثة[1]، مع اتحاده بالاصغر- و هو المفسر بالملاقاة بالأسر- و إما كلية ما
موضوعها الاكبر مع الاختلاف في الكيف.
لمعة [6] [المقدمات الشرطية في القياس الاقترانى]
قد تتألّف من الشرطيات اقيسة اقترانية، و اقسامها خمسة؛ لانها إما عن
متصلتين، او منفصلتين، او حملى و متصل، او حملى و منفصل، او متصل و منفصل.
الاول- و هو الاقرب الى الطبع- ثلاثة اصناف، اذ الاوسط فيها (1): جزء
تام من كل واحدة من المقدمتين (2): او غير تام من كل منهما (3): او تام من احداهما
غير تام من الاخرى.
فمن الاول ينعقد الاشكال الاربعة. و الثانى كذلك[2]بالبيان المذكور.
و الثالث: أربعة؛ لان الحملية فيه اما صغرى او كبرى. و ايّا ما كانت
فالشركة بينهما إما في التالى او المقدم. و ينعقد الاشكال الاربعة في كل قسم منها؛
الّا ان الافضل منها ما كانت الحملية كبرى و الشركة مع التالى لقربه من الطبع و
لمسيس الحاجة إليه في قياس الخلف؛ لانحلاله الى هذا الاقتران. و شرطه ايجاب
المتصلة، و نتيجته متصلة مقدمها مقدم المتصلة، و تاليها نتيجة التأليف بين الحملية
و التالى.
و الرابع: ستّة، لأن الحملية إما بعدد اجزاء المنفصلة او اقل او
اكثر. و ايّا ما كان فالمنفصلة فيه إما صغرى او كبرى، و المطبوع منه ما كانت
الحملية [ب- 11] بعدد اجزائها و ينعقد فيه الاشكال الاربعة. و شرط انتاجه كون
المنفصلة موجبة كلية مع منعها للخلو.
[1] - الف، ب: الثالثة. أى لا بد بكلية احدى المقدمتين من الشكل
الثالث.