اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 222
(2): و فعليتها و الّا لزم الاختلاف.
(3): و كلية
إحداهما، و الّا لجاز ان يكون المحكوم عليه بالاصغر غير المحكوم[1]عليه بالاكبر.
فضروبه ستّة لسقوط الثمانية بالشرط الكيفى؛ و اثنين بالكمّي، و هى الموجبتان
من الكم مع الكليتين من الكيف؛ و الموجبة الكلية مع الجزئيتين منه. و كيفية
الترتيب لا يخفى على الفطن.
و النتيجة في الاوتار موجبة جزئية، و في الاشفاع سالبة جزئية. و ما
لزمت كلية و لو[2]فى الاولين فما
ظنّك بغيرهما، لاحتمال كون الاصغر اعم من الاوسط المساوى للاكبر؛ او المشارك له في
الاندراج تحت الاصغر؛ فامتنع ايجاب الاخص[3]لجميع الاعم او سلبه عنها.
و البيان بالخلف في الكل، و هى ضمّ نقيض النتيجة الى الصغرى لينتج
نقيض الكبرى.
و بعكس الصغرى في الثلاثة الاول و الخامس؛ و بعكس الكبرى و جعلها
صغرى ثم عكس النتيجة في الرابع؛ و بالافتراض في الّذي احدى مقدمتيه موجبة جزئية.
فظهر ان الثالث لا ينتج الّا جزئية، كما ان الثانى لا ينتج الّا
سالبة[4]،
و
الاول ينتج الجميع.
و في هذه الثلاثة كفاية لطالب الحق. و يمكن له بالعمل الاشراقى رد
الضروب المنتجة من كل شكل الى ضرب واحد، هو المركب من موجبتين كليتين ضروريتين؛ و
ذلك لرده القضايا [الف- 11] الى الموجبة الكلية الضرورية كما مر.
[1] - ج: البعض المحكوم عليه بالاصغر غير البعض المحكوم ...