responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 214

لمعة حكمية [5] [فى وحدة الحمل‌]

قد مرّ ان الشي‌ء ربما يصدق و يكذب على نفسه بالحملين، فان مفهوم الجزئى مثلا يصدق على نفسه كسائر الامور [الف- 8] لامتناع سلب الشي‌ء عن نفسه، و يصدق عليه نقيضه أيضا و هو مفهوم الكلى.

فلا بد في التناقض من وحدة اخرى فوق الثمان المشهورات، هى وحدة الحمل، لئلا يصدق الطرفان. فالجزئى جزئى لا كلى باحد الحملين و هو الذاتى الاولى، و كلى لا جزئى بالآخر و هو الشائع الصناعى. و كذا الحال في نظائره كاللاشي‌ء، و اللاممكن العام، و اللامفهوم و عدم العدم و الحرف.

لمعة [6] [فى العكس المستوى‌]

العكس المستوى تبديل طرفى القضية مع بقاء الصدق و الكيف.

فالسالبة كليتها تنعكس مثلها [1]، لامتناع سلب الشي‌ء عن نفسه، و جزئيتها لا تنعكس، لجواز عموم الموضوع و المقدم.


- فلا يثبت له في وقت آخر، فنقيضه انّه ليس كذلك، و معناه انّ كل واحد من افراد الانسان بالنسبة الى كل فرد، و اما اذا لم يعتبر هكذا فلم يكن المفهوم المردّد نقيضا للجزئية لجواز كذب المركبة الجزئية مع كذب المفهوم المردّد لاحتمال ان يكون المحمول ثابتا لبعض افراد الموضوع دائما مسلوبا عن الافراد الباقية دائما، فيكذب الجزئية اللادائمة. و كاذب أيضا كل واحدة في الكليتين اللتين هما نقيض الجزئية. (منه)

[1] - قوله: «تنعكس مثلها»: يعنى لو لم تنعكس السالبة الكلية، كقولنا: لا شي‌ء من الانسان بحجر، سالبة كلية لزم صدق نقيضها، و هو قولنا: بعض الحجر انسان، فيلزم منه سلب الشي‌ء عن نفسه اذا جعلناه صغرى، بأن نقول: بعض الحجر انسان و لا شي‌ء من الانسان بحجر، ينتج بعض-

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست