responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 203

ان كان متعددا.

و عدد الاجوبة كعدد مراتب البعد زائدا عليها. الواحد للقريب‌ [1].

ثم الاجناس يتصاعد في عمومها الى جنس غير نوع، و الانواع يتنازل في خصوصها الى نوع غير جنس، و لا بد من النهايتين؛ اذ لا اعم من الوجود و ان لم يكن جنسا و لا اخص من الشخص. و المراتب محصورة بينهما و [الف- 4] المحصور متناه، و كل واحد من الاوساط جنس و نوع باعتبارين.

و الفصل: هو المقول على الشي‌ء في جواب أى شي‌ء هو في جوهره.

فان ميّز عن المشارك في الجنس القريب فقريب، و الّا فبعيد.

و كل مقوّم لما يميّزه مقسّم لما يميّز عنه‌ [2].

و الخاصة: هو الخارج المقول على ما تحت حقيقة واحدة فقط من حيث هو كذلك في جواب اى شي‌ء هو في عرضه (1): و هى شاملة؛ (2): و غير شاملة.

و العرض العام: هو الخارج المقول عليها و على غيرها.

و الخاصة الحقيقية للشي‌ء قد يكون عرضا عامّا لآخر؛ و بهذا الاعتبار لا يكون من المطلب، و اذا اخذت اضافية لم يكن بينهما فرق‌ [3].

لمعة [10] [فى اقسام الكلى‌]

هذه المعانى مفهوماتها منطقية؛ و معروضاتها طبيعية؛ و المركب من العارض و المعروض عقلى لا وجود له. و الطبيعى فيه خلاف‌ [4]، و الحقّ وجوده.


[1] - أي للجنس القريب جواب واحد.

[2] - الف، ب: و كل مقوم لا يميزه و مقسم لا يميز.

[3] - أى لا فرق بين الخاصة الاضافية و العرض العام.

[4] - أى في وجود الكلى الطبيعى اختلاف، هل هو موجود أم لا؟ و ان كان موجودا هل له وجود لا بشرط أم بشرط شي‌ء.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست