responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 202

كان [ب- 3] او خارجا يسمّى عرضا ذاتيا، و ما لا يكون كذلك يسمّى عرضا غريبا. و من الاول يبحث في العلوم لا من الثانى، و الّا لكان كل علم في كل علم.

لمعة [8] [فى الايساغوجى او الكليات الخمس‌]

ذاتى الماهية ان كان تمامها فنوع. و ان كان جزءها، فالمشترك بين مختلفة الحقائق جنس، و المختص المميز فصل.

و النوع حقيقى ان كان متفق الافراد في تمام الحقيقة، و اضافى ان كان تحت جنس، و بينهما عموم من وجه، اذ الاول قد يكون بسيطا، و الثانى قد يكون جنسا.

و عرضيّها [1] المختص خاصة و المشترك عرض عام. فالكليات خمس.

[لمعة [9] [فى معرفة الكليات الخمس‌]

السائل ب «ما هو» (1): اما ان يطلب شرح اللفظ، (2): او تمام الماهية، (الف):

مختصة كانت (ب): او مشتركة، فيجاب بما يدل عليه، او عليهما مطابقة و على الاجزاء تضمنا؛ فيكون الجواب نوعا او جنسا.

و السائل ب «اى شي‌ء» (1): اما ان يطلب ما يميّز بحسب ماهيته‌ [2] (2): او بحسب عارضه‌ [3]. فيجاب بالفصل او الخاصة.

فالنوع هو المقول على الكثرة المتفقة الحقيقة في جواب ما هو.

و الجنس هو المقول على المختلفة الحقائق في جواب ما هو؛ (1): فقد يكون قريبا ان كان الجواب- اذا سئل عن الماهية و اى مشارك لها فيه- واحدا، او بعيدا


[1] - چ: عرضى.

[2] - چ: الماهية.

[3] - چ: العارضة.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست