responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الرسائل التسعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 115

التشخّص كما هو مذهب المحققين كالفارابى و القدماء من الحكماء فان الوجودية المصدرية نفس المتشخصية و الوجود بمعنى ما به الموجودية عين التشخص بمعنى ما به المتشخصيّة و الفرق بينهما بمجرد الاعتبار و المفهوم؟؟؟ انها مترادفان لفظا متفقان مفهوما بل اقول انهما بحسب الذات و الهويّة شي‌ء واحد بلا تغاير و هذا كما يق الوجود خير محض اى حقيقة ما هو الخير بالذات هى بعينها حقيقة ما هو الوجود و ان كان مفهوم الخير غير مفهوم الوجود اذ ليسا مترادفين فقد ظهران عروض الوجود للماهية و اتصاف الماهية بالوجود ليس عروض صفة لامر موجود و لا اتصاف امر موجود فى ذاته بصفة حتى يفتقر موضوع ذلك الى تقدم الوجود

الوجه الثانى‌

ان اتصاف الماهية بالوجود اتصاف بثبوتها لا بثبوت شي‌ء لها و ثبوت الوجود لها عبارة عن ثبوت نفسها لا ثبوت شي‌ء غيرها لها و المقدّمة القائلة المشهورة هى ان ثبوت شي‌ء لشي‌ء متفرع على ثبوت ذلك الشي‌ء لان ثبوت شي‌ء فى نفسه متفرع على ثبوت ذلك الشي‌ء فى نفسه فمفاد قولنا زيد موجود هو وجود زيد لا وجود شي‌ء اخر لزيد و ما قيل من ان كل قضية لا بد لها من ثلاثة امور ذات الموضوع و مفهوم المحمول و ثبوته للموضوع فذلك بحسب تفصيل اجزاء القضية و اعتبارات الاطراف بحسب المفهوم لا بحسب مفاد الحكم و مصداق القضية فانه اذا قيل زيد زيد فهو من حيث مفهوم القضية و انه حكم بين امرين لا بد له من اعتبار اجزاء ثلاثة هى الطرفان و الرابطة و ليس كلامنا فيه انما الكلام فيما يدخل فى مصداق هذا الحكم او لم يدخل فبعض الاحكام مما ليس تتحقق فيه الّا ذات الموضوع فقط كقولنا زيد زيد و زيد حيوان لان الطرفين فيها شي‌ء واحد بالذات ماهيّة و وجودا او وجودا فقط و من هذا القبيل زيد موجود فان مصداقه ماهيّة الموضوع و وجوده لا غير و المحمول اذا كان نفس‌

اسم الکتاب : مجموعة الرسائل التسعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست