اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 581
له فبمعنى «في» أو غيرهما فبمعنى ال «لام»، و قد يكتسب المضاف
المذكّر من المضاف إليه المؤنّث تأنيثه و بالعكس، بشرط جواز الاستغناء عنه بالمضاف
إليه، كقوله:
و هو ما نسب إليه شيء
بواسطة حرف جرّ ملفوظ، و المشهور من حروف الجرّ أربعة عشر:
سبعة منها تجرّ الظاهر و
المضمر، و هي: من، و إلى، و عن، و على، و في و الباء، و اللام.
و سبعة منها تجرّ الظاهر
فقط و هي: منذ، و مذ و تختصّان بالزمان، و ربّ تختصّ بالنكرة، و التاء تختصّ باسم
اللّه تعالى، و حتّى و الكاف و الواو لا تختصّ بالظاهر المعيّن.
النوع الرابع: ما يرد
منصوبا و غير منصوب، و هو أربعة.
الأوّل: المستثنى.
و هو المذكور بعد إلّا و
أخواته، للدلالة على عدم اتّصافه بما نسب إلى
[1] يعنى: و نگاه مىدارى در زبان، سخن آنچنانىاى را كه همانا فاش
كردهاى آن را، مانند نگاه داشتن سينه نيزه خون را، شاهد در لفظ صدر است كه مذكّر
است و از قنات كسب تأنيث كرده به دليل شرقت، جامع الشواهد.
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 581