responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 582

سابقه و لو حكما.

فإن كان مخرجا فمتّصل، و إلّا فمنقطع.

فالمستثنى بإلّا إن لم يذكر معه المستثنى منه اعرب بحسب العوامل، و سمّي مفرّغا. و الكلام معه غير موجب غالبا.

و إن ذكر، فإن كان الكلام موجبا نصب، و إلّا فإن كان متّصلا فالأحسن إتباعه على اللفظ، نحو: «ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ»[1]، و إن تعذّر فعلى المحلّ، نحو: «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ»*. و إن كان منقطعا، فالحجازيّون يوجبون النصب، و التميميّون يجوّزون الإتباع، نحو: ما جاءني القوم إلّا حمارا، أو حمار.

تتمّة: و المستثنى بخلا و عدا و حاشا ينصب مع فعليّتها، و يجرّ مع حرفيّتها،

و بليس و لا يكون منصوب على الخبريّة، و اسمهما مستتر وجوبا و بما خلا و بما عدا منصوب، و بغير، و سوى مجرور بالإضافة، و يعرب غير بما يستحقّه المستثنى بإلّا، و سوى كغير عند قوم، و ظرف عند آخرين.

الثاني: المشتغل عنه العامل.

إذا اشتغل عامل عن اسم مقدّم بنصب ضميره أو متعلّقه كان لذلك الاسم خمس حالات.

فيجب نصبه بعامل مقدّر، يفسّره المشتغل إذا تلى ما لا يتلوه إلّا فعل، كأداة التحضيض، نحو: هلّا زيدا أكرمته، و كأداة الشرط، نحو:

إذا زيدا لقيته فأكرمه.

و رفعه بالابتداء، إذا تلى ما لا يتلوه إلّا اسم: كإذا الفجائيّة، نحو:


[1] النساء: 66.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست