responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 579

زيدا و عمرا واجب.

الخامس: المفعول فيه.

و هو اسم زمان أو مكان مبهم، أو بمنزلة أحدهما منصوب بفعل فعل فيه، نحو: جئت يوم الجمعة، و صلّيت خلف زيد، و سرت عشرين يوما، و عشرين فرسخا، و أمّا نحو: دخلت الدار، ف مفعول به على الأصحّ.

السادس: المنصوب بنزع الخافض.

و هو الاسم الصريح أو المؤوّل المنصوب بفعل لازم، بتقدير حرف الجرّ. و هو قياسيّ مع أن و أنّ، نحو: «أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ»*[1]، و عجبت أنّ زيدا قائم و سماعيّ في غير ذلك، نحو: ذهبت الشام.

السابع: الحال.

و هي الصفة المبيّنة للهيئة، غير نعت، و يشترط تنكيرها، و الأغلب كونها منتقلة مشتقّة مقارنة لعاملها.

و قد تكون ثابتة و جامدة، و مقدّرة.

و الأصل تأخّرها عن صاحبها، و يجب إن كان مجرورا، و يمتنع إن كانت نكرة محضة، و هو قليل. و يجب تقدّمها على العامل إن كان لها الصدر، نحو: كيف جاء زيد؟ و لا تجي‌ء عن المضاف إليه إلّا إذا صحّ قيامه مقام المضاف، نحو: «بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً»[2]. أو كان المضاف بعضه، نحو: أعجبني وجه هند راكبة، أو كان عاملا في الحال، نحو:

أعجبني ذهابك مسرعا.


[1] الأعراف: 63/ 69.

[2] البقرة: 135.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست