responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 578

النوع الثاني: ما يرد منصوبا لا غير، و هو ثمانية:

الأوّل: المفعول به:

و هو الفضلة الواقع عليه الفعل، و الأصل فيه تأخّره عنه، و قد يتقدّم جوازا لإفادة الحصر، نحو: زيدا ضربت، و وجوبا للزومه الصدر، نحو: من رايت؟

الثاني: المفعول المطلق:

و هو مصدر يؤكّد عامله أو يبيّن نوعه أو عدده، نحو: ضربت ضربا، أو ضرب الأمير، أو ضربتين. و المؤكّد مفرد دائما، و في النوع خلاف. و يجب حذف عامله سماعا، في نحو: سقيا، و رعيا، و قياسا، في نحو: «فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً»[1]، و له عليّ ألف درهم اعترافا، و زيد قائم حقّا، و ما أنت إلّا سيرا، و إنّما أنت سيرا، و زيد سيرا سيرا، و مررت به فإذا له صوت صوت حمار، و لبيّك و سعديك.

الثالث: المفعول له:

و هو المنصوب بفعل فعل لتحصيله أو حصوله، نحو:

ضربته تأديبا، و قعدت عن الحرب جبنا. و يشترط كونه مصدرا متّحدا بعامله وقتا و فاعلا، و من ثمّ جي‌ء باللام، في نحو: «وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ»[2]، و تهيّأت للسّفر، و جئتك لمجيئك إيّاي.

الرابع: المفعول معه:

و هو المذكور بعد واو المعيّة لمصاحبة معمول عامله، و لا يتقدّم على عامله، نحو: سرت و زيدا، و مالك و زيدا، و جئت أنا و زيدا و العطف في الأوّلين قبيح، و في الأخير سائغ، و في نحو: ضربت‌


[1] محمّد: 4.

[2] الرحمن: 10.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست