responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 354

الرابعة: الجزاء إن امتنع جعله شرطا

يجب فيه الفاء كالجملة الاسميّة و الطلبيّة، و الفعل الجامد كعسى و المقرون بقد، أو السين، أو سوف، أو لن، أو ما، أو لا، و إن لم يمتنع فإن كان ماضيا لفظا أو معنى بغير قد، فيمتنع و إلّا فوجهان، نحو: إن ضربتني فأضربك أو أضربك.

النّوع السابع: أفعال تسمّى الأفعال الناقصة،

تدخل على المبتدأ و الخبر فترفع الأوّل اسما لها، و تنصب الثاني خبرا لها، و هي كثيرة منها:

كان و صار و أصبح و أمسى و أضحى و ظلّ و بات و ما انفكّ و ما زال و ما فتئ و ما برح و ما دام و ليس.

فكان، لثبوت الخبر للاسم، نحو: كان زيد قائما، و بمعنى صار، نحو:

بتيهاء قفر و المطيّ كأنّها

قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها[1]

 

و يكون فيها ضمير الشأن، نحو:

إذا متّ كان الناس صنفان شامت‌

و آخر مثن بالّذي كنت أصنع‌[2]

 


[1] در بيابان سرگردان و بى‌آب و گياه و شتر را هوار گويا آن شتر كبوترانى هستند در زمين سخت كه تخمهاى آنها جوجه گرديده باشد، و شاهد در كانت است كه به جاى صارت بكار رفته است، جامع الشواهد.

[2] هو من ابيات لعجير بن عبد اللّه بن همام السلولي. قوله: «متّ» متكلّم من الموت خلاف الحياة، و صنفان، تثنية صنف و هو بالكسر، القسم من الشي‌ء، و الشامت بالشين المعجمة و المثنّاة، فاعل من الشماتة، و هو فرح العدو ببلية الشخص، و مثن بالمثلثة و النون، اسم فاعل من اثناه، أي وصفه بمدح و اصنع، متكلم من الصنع بمعنى العمل. يعنى هرگاه-

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست