اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 355
و تامّة بمعنى ثبت و وقع، نحو:
«كُنْ فَيَكُونُ»[1]. و كانت الكائنة.
و زائدة، نحو: «كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا»[2].
و قد تحذف إمّا وحدها، نحو: أمّا انت منطلقا انطلقت، أي لأن كنت منطلقا، أو مع أحد
معموليها، نحو: إن خيرا فخيرا، منصوبين، أو مرفوعين، أو مختلفين، أو معهما، نحو:
افعل هذا، إمّا لا، أي: إن كنت لا تفعل غيره، زيد ما عوضا عن المحذوف، و قد يحذف
النون من مضارعها المجزوم إذا لم يتّصل به ضمير بارز و لم يسكن ما بعده، نحو: «لَمْ أَكُ بَغِيًّا»[3].
و صار، للانتقال، نحو: صار
زيد غنيّا، و تكون تامّة، نحو: صار زيد الى عمرو أي انتقل إليه.
و أصبح و أمسى و أضحى
لاقتران مضمون الجملة بأوقاتها، و هي الصباح و المسى و الضّحى، نحو: أصبح، و أمسى،
و أضحى زيد أميرا، أي اقترن إمارته بتلك الأوقات. و تكون بمعنى صار، نحو: أصبح، أو
أمسى، أو اضحى زيد غنيّا، و تامّة بمعنى الدخول في تلك الأوقات، نحو: أصبح، أو
أمسى، أو أضحى زيد أي دخل فيها.
و ظلّ و بات، لاقتران
مضمون الجملة بوقتهما، نحو: ظلّ أو بات زيد قائما، أي قام في جميع نهاره أو ليله،
و يجيئان بمعنى صار، نحو: ظلّ أو
بميرم، مىباشند مردم بر دو قسم نسبت به من: بعضى از ايشان
شماتتكنندهاند و خوشحال مىشوند از مردن من و بعضى ديگر ستايشكنندهاند مرا
بخوبى، بسبب آنچنان نيكى كه بودم كه مىكردم در حقّ ايشان. شاهد در بودن اسم كان
است، ضمير شأن مستتر بعد از او، و جمله الناس صنفان، مبتدأ و خبر در محل نصب،
بنابر آنكه خبر بوده باشد از براى كان، و مفسّر بوده باشد مر ضمير شأن مستتر را.
جامع الشواهد.