اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 353
يضرب، و يختصّ لم بمصاحبة حرف الشرط، نحو: إن لم تفعل أفعل، و جواز
انقطاع منفيّها، نحو: لم يضرب ثمّ ضرب، و لمّا بجواز حذف فعلها كشارفت المدينة
فلمّا، أي لمّا أدخلها، و يتوقّع ثبوته، نحو:
«لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ»[1] و هي مع المضارع جازمة، و مع الماضي ظرف، نحو:
لمّا قمت قمت و لمّا لم
تقم قمت و مع غيرهما بمعنى إلّا، نحو: «إِنْ كُلٌّ لَمَّا
جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ»[2].
و لام الأمر: لطلب الفعل،
نحو: ليضرب زيد، و يدخل على الغائب و المتكلّم دون المخاطب إلّا أن يكون مجهولا.
و لاء النهي: لطلب الترك و
تدخل على الصيغ مطلقا، نحو:
لا يضرب و لا تضرب و لا
نضرب.
و إن: يدخل على فعلين
يسمّى الأوّل شرطا، و الثاني جزاء فيجزم ما كان مضارعا، و فيما قبله ماض وجهان،
نحو: إن تقم أقم، و إن قمت أقم أو أقوم.
فوائد:
الاولى: فيما عطف على
الجزاء المجزوم
الجزم بالعطف و النصب
بإضمار أن و الرفع على الاستئناف، نحو: إن تأتني آتك فاحدّثك، و فيما عطف على
الشرط المجزوم الأوّلان.
الثانية: يجوز حذف شرطها
مع لا
، نحو: قم و إلّا أقم.
الثالثة: كثيرا ما يعطف
جملتها على ما يحذف كلو الشرطيّة،
نحو: تصدّق و إن كان
درهما، أي إن كان زايدا و إن كان درهما، و اكرم الضّيف و لو كان كافرا، أي لو كان
مؤمنا و لو كان كافرا.