اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 317
«سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ»[1].
و إذا كان المعدود مؤنّثا، و اللّفظ مذكّرا أو بالعكس، فوجهان، نحو: جاءني ثلاثة
أشخص من النساء بالنظر إلى اللفظ، و ثلاث أشخص من النساء بالنظر إلى المعدود، و
جاءني ثلاث أنفس من الرجال بالنظر إلى اللفظ، و ثلاثة أنفس من الرجال بالنظر إلى
المعدود.
و تركيب المذكّر أحد عشر
رجلا، و اثنا عشر رجلا على القياس المشهور، و المؤنّث احدى عشرة امرأة، و اثنتا
عشرة امرأة على القياس المشهور، و تقول في المذكّر ثلاثة عشر الى تسعة عشر بتأنيث
الجزء الأوّل، و تذكير الجزء الثاني، و في المؤنّث ثلاث عشرة إلى تسع عشرة، بعكس
المذكّر. و يسكن الشين، أهل الحجاز و يكسرها بنو تميم، لئلّا يجتمع توالي أربع
فتحات في كلمة واحدة.
و تقول في المذكّر و
المؤنّث عشرون و أخواتها إلى تسعين، و في المذكّر، أحد و عشرون رجلا، و اثنان و
عشرون رجلا، و في المؤنّث، إحدى و عشرون امرأة، و اثنتان و عشرون امرأة بتذكير
المعطوف عليه في الأوّل و عكسه في الثاني، و في المذكّر ثلاثة و عشرون رجلا إلى
تسعة و تسعين بتأنيث المعطوف عليه، و في المؤنّث ثلاث و عشرون امرأة إلى تسع و
تسعين بتذكير المعطوف عليه على غير القياس، و تقول في مائة و ألف و مائتين و
ألفين، نحو: مائة رجل، و مائتا رجل، و ألف رجل، و ألفا رجل، و مائة امرأة، و مائتا
امرأة، و ألفا امرأة، و إذا جاوزت مائة يستعمل ما زاد عليها على ما عرفت من واحد
إلى تسعة و تسعين، و تعطفه على مائة فتقول: مائة و خمسة رجال و مائة و خمس نسوة، و
في