اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 316
و أنّى: أيضا للمكان، نحو: أنّى تقم أقم.
و حيثما: أيضا للمكان،
نحو: حيثما تقعد أقعد.
و أمّا الجزم بكيفما و
إذا، فشاذّ لاستحالة المعنى في كيفما لأنّه من المستحيل، أن يكون المتكلّم على أيّ
حال يكون المخاطب عليها، نحو: كيفما تكن أكن. فيحتمل أن يكون المخاطب مريضا و لا
يكون المتكلّم كذلك، و المنافاة بين إذا و إن الشّرطيّة لأنّ إذا للتخصيص و إن
الشّرطيّة للعموم، نحو: أنا آتيك إذا احمرّ البسر، و إن تأتني اكرمك.
و كلم المجازاة على ضربين:
ظرف، و غير ظرف. و الظرف إمّا أن لا يستعمل إلّا مع ما، و هو حيثما للمكان و إذ ما
للزمان، و إمّا أن يستعمل مع ما و مجرّدا عنها، و هو أين للمكان، و متى في الزمان،
و إمّا أن لا يستعمل مع ما و هو أنّى للمكان.
و غير الظرف، من و ما و
أيّ و مهما و أمثلتها ظاهرة ممّا سبق. و اعلم أنّ إن الشرطيّة و كلم المجازاة
تجعلان الخبر إنشاء.
النّوع الثامن: أسماء
تنصب الأسماء النكرات على التمييز
و هي أربعة أسماء:
أوّلها: عشرة إذا ركّبت مع
أحد و اثنين إلى تسعة و تسعين، نحو:
«رَأَيْتُ أَحَدَ
عَشَرَ كَوْكَباً»[1]، و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً»[2]،
و تقول: في المذكّر واحد و اثنان، و في المؤنّث واحدة و اثنتان أو ثنتان جار على
القياس المشهور، و تقول: في المذكّر ثلاثة إلى عشرة مع التاء و في المؤنّث ثلاث
إلى عشر بلا تاء غير جار على القياس كقوله تعالى: