اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 318
ثماني عشرة فتح الياء، و جاز إسكانها، و قيل: حذفها مع كسر النون
لدلالة الكسرة على الياء، و قد شذّ فتح النون.
و مميّز الثلاثة إلى
العشرة مجرور و مجموع لفظا، نحو: ثلاثة رجال، أو معنا، نحو: ثلاثة رهط إلّا في
نحو: ثلاثمائة إلى تسعمائة، لأنّ قياسها مئات إن اريد غير المذكّر العاقل، أو
مأين- يا مئين- إن اريد المذكّر العاقل.
و مميّز أحد عشر إلى تسعة
و تسعين منصوب مفرد كما مرّ.
و مميّز مائة و ألف، و
تثنيتهما و جمعه مخفوض مفرد، نحو: مائة رجل و ألف رجل و مائتا رجل و ألفا رجل و
آلاف رجل و لا يميّز الواحد و الاثنان استغناء بلفظ معدودهما عنهما فإنّ رجلا يدلّ
على الواحد، و رجلين يدلّ على الاثنين بخلاف الجمع فإنّه لا يدلّ على المعدود
المعيّن.
و اعلم: انّ مميّز العشرة
فما دونها حقّه أن يكون جمع قلّة، نحو:
ثلاثة أثواب و عشرة أفلس
إلّا إذا اعوز، نحو: ثلاثة شسوع.
و ثانيها: كم:
الاستفهاميّة، و مميزها منصوب مفرد، نحو: كم رجلا عندك، و إذا كانت خبريّة
فمميّزها مجرور مفرد، أو مجموع، نحو:
كم رجل عندي، أو كم رجال
عندي، و تدخل من في مميّز (كم) الاستفهامية و الخبريّة، نحو: كم من رجل ضربت «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها»[1].
و لهما صدر الكلام.
و ثالثها: كأيّن الخبريّة،
نحو: كأيّن رجلا عندي، و قد تدخل من في مميّز كأيّن، نحو:
«وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ»[2].