responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 29

و ينبغي لطالب العلم أن لا ينازع أحدا و لا يخاصمه؛ لأنّه يضيع الأوقات فالمحسن سيجزى بإحسانه و المسي‌ء سيكفيه مساوئه، قيل:

«عليك أن تشتغل بمصالح نفسك لا بقهر عدوّك» فإذا أقمت بمصالح نفسك تضمّن ذلك قهر عدوّك.

إيّاك و المعادات فإنّها تفضحك و تضيّع أوقاتك، و عليك بالتأمّل لا سيّما من السّفهاء، و إيّاك أن تظنّ بالمؤمن سوء فإنّه منشأ العداوة، و لا يحلّ ذلك لقوله (عليه السّلام): «ظنّوا بالمؤمنين خيرا»، و إنّما ينشأ ذلك من خبث النفس.

عمل كند» كه دانش‌آموز و دانشجوى او يكى از دانشمندان بنام و مشار بالبنان زمان خود شود و با شاگردانش مهربان و خودمانى باشد، و نزاع و خصومت زيبنده دانشجو نبوده و بلكه باعث هدر دادن وقت اوست، زيرا نيكوكار را خداى متعال پاداش نيك مى‌دهد، و بدكار را همان عكس‌العمل و واكنش كار بدش گرفتار كرده و به دام مى‌اندازد، و گفته شده كه: وظيفه تو پرداختن به مصلحتهاى خودت مى‌باشد و نه غلبه بر دشمن، و همان اقامه مصالح نفس، متضمّن پيروزى بر دشمن است، و بايد با تامّل و مدارا «مخصوصا با سفيهان» برخورد نمود، و از سوءظنّ و بدگمانى نسبت به مؤمن بپرهيز، زيرا سوءظنّ منشأ دشمنى بوده و جايز نيست، و امام عليه السّلام فرموده است كه:

نسبت به مؤمنان گمان نيك داشته باشيد، «و همانا بدگمانى از خباثت و پليدى نفس ناشى شده و سرچشمه مى‌گيرد».

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست