responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 28

الشباب و وقت السحر و ما بين العشاءين، و ينبغي أن يستغرق جميع أوقاته فإذا ملّ من علم يشتغل بعلم آخر، و كان محمد بن الحسن لا ينام اللّيل، و كان يضع عنده دفاتر إذا ملّ من نوع ينظر إلى نوع آخر، و كان يضع عنده الماء و يزيل نومه بالماء، و كان يقول: النوم من الحرارة.

الفصل الثامن: في الشفقة و النصيحة

ينبغي أن يكون صاحب العلم مشفقا ناصحا فالحسد يضرّ و لا ينفع، بل يشغله [عن‌] نيّة تحصيل الكمال، و ينبغي أن يكون همّة المعلّم أن يصير المتعلّم في قرنه عالما و يشفق على تلامذته بحيث فاق على علماء العالم.

«چنين گفت پيغمبر راستگوى‌

، ز گهواره تا گور دانش بجوى»

 

و بهترين اوقات هنگام جوانى است، و سزاوار است كه تمام وقتش را صرف تحصيل كند، و هرگاه از علمى خسته شد به علمى ديگر بپردازد، همان دانشمند طوسى، شب را نمى‌خوابيد و دفترهايى را پيش خود قرار مى‌داد كه هر دفترى مربوط به علمى بود و هرگاه از نوعى خسته مى‌شد به نوع ديگرى مى‌پرداخت و پيش خود ظرف آبى مى‌گذاشت كه هرگاه خواب مى‌خواست غلبه كند، آن را به‌وسيله آب برطرف مى‌نمود و مى‌گفت كه: خواب از حرارت است.

فصل هشتم: درباره مهربانى و خيرخواهى است‌

زيبنده است كه: «دانشجو و دانشمند، همواره مهربان و نيكخواه باشد، بنابراين حسادت زيان‌آور بوده و آدمى را از تحصيل كمال بازمى‌دارد، و مناسب است كه همّت معلّم و آموزگار به‌قدرى بالا و والا باشد «و طورى‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست