responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهاية الحكمة( مصباح) المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 50

خطاهاى آنها آشكار گشته است. روزى هيئت بطلميوس بر جهان حاكم بوده است و امروز هيئت كپرنيكى؛ در گذشته جسم را يكپارچه و بدون خلل و فرج مى‌پنداشتند و امروز آن را مركب از اتمهاى ريز پراكنده در ميان خلأ. عناصر از چهار تا به بيش از صد تا سر كشيد و و و.

فلسفه نيز دست‌كمى از علوم تجربى ندارد؛ نگاهى گذرا به مكاتب متخالف و متعدد فلسفى و نيز به سير تاريخى مسائل در يك مكتب فلسفى خاص گواه بر اين مدعاست. به حكم صريح عقل، در ميان اين آراء ضد و نقيض، ضرورتا بيش از يكى نمى‌تواند صواب باشد و سايرين بيقين باطل‌اند. پس انكار خطاى انسان در زمينه احكام حسى و تجربى و عقلانى همان اندازه او را از واقعيت دور مى‌سازد كه انكار واقعيت خارج، زيرا هردو انكار حقيقت است. با توجه به اين نكته، اين پرسش بجاست كه «آيا علمى وجود دارد كه با بحث درباره خواص موجوديت ملاكهايى يقينى و درست به‌دست دهد كه با در دست داشتن آنها بتوان بين اشياى موجود و غيرموجود و نيز ميان موجودات حقيقى و اعتبارى فرق نهاد و آنها را از هم تميز داد يا نه؟» و جواب آن نيز مثبت است. اين علم همان فلسفه اولى است. فلسفه اولى با روش برهانى- كه روشى است يقين‌آور- خواص موجوديت را كشف مى‌كند و با در دست داشتن اين خواص مى‌توان بين اشياء موجود و اشياء پندارى و غيرموجود تمييز نهاد:

غير انّا، كما لا نشكّ فى ذلك، لا نرتاب ايضا فى انّا ربما نخطى‌ء فنحسب ما ليس بموجود موجودا او بالعكس، كما انّ الانسان الاوّلىّ كان يثبت اشياء و يرى آراء ننكرها نحن اليوم و نرى ما يناقضها واحد النظرين خطأ لا محاله، و هناك اغلاط نبتلى بها كلّ يوم، فنثبت الوجود لما ليس بموجود و ننفيه عمّا هو موجود حقّا، ثمّ ينكشف لنا انّا اخطأنا فى ما قضينا به. فمسّت الحاجة الى البحث عن الاشياء الموجودة و تمييزها بخواصّ الموجوديّة المحصّلة بما ليس بموجود بحثا نافيا للشكّ منتجا لليقين. فانّ هذا النوع من البحث هو الذى يهدينا الى نفس الاشياء الواقعيّة بما هى واقعيّة. و بتعبير اخر بحثا نقتصر فيه على استعمال البرهان. فانّ القياس البرهانىّ هو المنتج للنتيجة اليقينيّة من بين الاقيسة، كما انّ اليقين هو الاعتقاد الكاشف عن وجه الواقع من بين الاعتقادات. فاذا بحثنا هذا النوع من البحث امكننا ان نستنتج به انّ كذا موجود و كذا ليس بموجود.مصباح، محمد تقى، شرح نهاية الحكمة (مصباح)، 2جلد، موسسه آموزشي پژوهشي امام خميني (ره) - قم، چاپ: اول، 1387.

شرح نهاية الحكمة ( مصباح ) ؛ ج‌1 ؛ ص51

 

اسم الکتاب : شرح نهاية الحكمة( مصباح) المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست