responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 452

3621 وَ رَوَى ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ‌ مَا مِنْ نَفَقَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ نَفَقَةِ قَصْدٍ وَ يُبْغِضُ الْإِسْرَافَ إِلَّا فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ فَرَحِمَ اللَّهُ مُؤْمِناً كَسَبَ طَيِّباً وَ أَنْفَقَ مِنْ قَصْدٍ أَوْ قَدَّمَ فَضْلًا.

3622 وَ قَالَ الْعَالِمُ ع‌ ضَمِنْتُ لِمَنِ اقْتَصَدَ أَنْ لَا يَفْتَقِرَ.

3623 وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُنْفِقُ مَالَهُ فِي حَقٍّ وَ إِنَّهُ لَمُسْرِفٌ.

______________________________
«و روى ابن أبي يعفور» في الحسن كالصحيح‌ «من نفقة قصد» أي وسط لا يكون إسرافا و لا تقتيرا «و يبغض الإسراف» و هو تضييع المال و الزيادة على المتعارف في كل شخص بالنظر إليه‌ «إلا في الحج و العمرة» فإن الازدياد فيهما ليس بإسراف منهي عنه‌ «فرحم الله مؤمنا اكتسب» أو كسب‌ «طيبا» حلالا «و أنفق قصدا» وسطا «و قدم لنفسه فضلا» أي ما يفضل عنه من الزيادة التي كان يسرف أو الفضائل من الخيرات المستحبة أو الأعم فإن المسرف لا يفضل عن ماله شي‌ء حتى ينفقه في سبيل الله تعالى.

«و قال العالم عليه السلام» أي المعصوم و هو هنا الصادق عليه السلام، لما رواه الكليني في القوي كالصحيح، (بل الصحيح لصحته عن الحسن بن محبوب) عن عمر بن أبان (الثقة)، عن مدرك بن الهزهاز (أو الهرمان، و الموجود في الرجال مدرك بن أبي الهزهاز)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول‌[1] «ضمنت لمن اقتصد» و توسط في النفقات و الخيرات‌ «إلا يفتقر» و هو مجرب‌ «و قال علي بن الحسين عليهما السلام إن الرجل لينفق ماله، في حق» من وجوه الخيرات‌ «و إنه لمسرف» معاقب مثل من كان عليه واجب كالدين و الزكاة و الحج و أمثالها فيصرف ماله في الصدقات المستحبة و يبقى ذمته مشغولة بها.


[1] الكافي باب فضل القصد خبر 7 من أبواب الصدقات من كتاب الزكاة.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست