responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 453

3624 وَ رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ‌ لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ.

______________________________
«و روى الأصبغ بن نباتة» في القوي‌ «عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال للمسرف ثلاث علامات» يعرف بها و يجب تجنبها حتى لا يكون مسرفا و قد قال الله تعالى‌ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ‌[1] و قال تعالى" وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً[2]".

«يأكل ما ليس له» سواء كان حراما أو كان زائدا على الشبع أو لم يكن مناسبا له‌ «و يلبس ما ليس له» أن يلبسه كما تقدم و كذا «و يشتري ما ليس له» و إن كان دارا أو عقارا، و لو كان في سبيل الله لما رواه الكليني في القوي، عن حماد اللحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبل الله ما كان أحسن و لا وفق أ ليس يقول الله جل و عز وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‌[3]؟ يعني المقتصدين‌[4] و في القوي، عن عبيد بن سالم قال: قال أبو عبد الله: يا عبيد إن السرف يورث الفقر و إن القصد يورث الغنى.

و في القوي: عن موسى بن بكر قال: قال عليه السلام ما عال (أي ما افتقر) امرؤ في اقتصاد.

و في الصحيح، عن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا جاد الله تبارك و تعالى عليكم فجودوا، و إذا أمسك عنكم فأمسكوا و لا تجاودوا الله فهو الأجود.


[1] الأنعام- 111.

[2] الإسراء- 27.

[3] البقرة- 195.

[4] أورده و الأربعة التي بعده في الكافي باب فضل القصد خبر 6- 7- 10- 11- 12 من كتاب الزكاة.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست