______________________________
خ- كا) عن أبي عبد الله عليه السلام[1] و هو
كالسابق.
«و قال الصادق عليه
السلام» رواه الكليني في الموثق، عن داود بن سرحان قال:
رأيت أبا عبد الله عليه
السلام يكيل تمرا بيده فقلت: جعلت فداك لو أمرت بعض ولدك أو بعض مواليك فيكفيك
فقال يا داود «إنه لا يصلح المرء المسلم» إلا ثلاثة و في المتن «إلا بثلاثة
التفقه في الدين» أي تعلم العلوم الدينية «و الصبر على
النائبة» أي المصائب (و حسن التقدير في المعيشة) بأن لا يسرف المال و يضع كل شيء
موضعه أو التقتير بأن لا يسرف.
و روى الكليني في
الموثق، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن في حكمة آل داود:
ينبغي للمسلم العاقل أن لا يرى ظاعنا إلا في ثلاث، مرمة معاش أو تزود لمعاد، أو
لذة في غير (ذات- خ كا) محرم و ينبغي للمسلم العاقل أن يكون له ساعة يفضي بها إلى
عمله (أو علمه) فيما بينه و بين الله و ساعة يلاقي إخوانه الذين يفاوضهم و
يفاوضونه في أمر آخرته و ساعة يخلي بين نفسه و لذاتها في غير محرم فإنها عون على
تلك الساعتين و في الصحيح، عن ابن أبي عمير، عن ربعي، عن رجل عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: الكمال كل الكمال في ثلاثة و ذكر في الثلاثة (تقدير المعيشة).
و في القوي كالصحيح، عن
ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله بأهل بيت خيرا
رزقهم الرفق في المعيشة.
و مرسلا عنه عليه السلام
قال: عليك بإصلاح المال فإن فيه منبهة للكريم و استغناء عن اللئيم- و المنبهة،
المشرفة.
[1] أورده و الخمسة التي بعده في الكافي باب اصلاح
المال و تقدير المعيشة خبر 3- 4- 1- 2- 5- 6 من كتاب المعيشة.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 6 صفحة : 450