responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 584

2853 وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَيْسَ عَلَى الرَّاكِبِ سَعْيٌ وَ لَكِنْ لِيُسْرِعْ شَيْئاً.

2854 وَ رَوَى عَنْهُ ع عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‌ لَا تَجْلِسْ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ إِلَّا مِنْ جَهْدٍ

______________________________
«و عن معاوية بن عمار» (و الظاهر أخذه من كتابه) عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الرجل يسعى بين الصفا و المروة راكبا؟ قال: لا بأس و المشي أفضل‌[1] و روى الشيخ في الصحيح عن حجاج الخشاب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يسأل زرارة فقال أ سعيت بين الصفا و المروة؟ فقال: نعم- قال و ضعفت؟ قال: لا و الله لقد قويت- قال: فإن خشيت الضعف فاركب فإنه أقوى لك على الدعاء[2].

«و روى معاوية بن عمار» في الصحيح كالشيخ و الكليني‌[3] «عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس علي الراكب سعى» أي هرولة لأنه لا يمكنه الهرولة بنفسه‌ «و لكن ليسرع» دابته‌ «شيئا» قليلا لا يصير عدوا.

«و روى عنه عليه السلام عبد الرحمن بن أبي عبد الله» في الصحيح و الكليني في القوي عنه عن أبي عبد الله عليه السلام‌[4] و يدل على كراهة الجلوس إلا مع المشقة و روى الشيخ في الصحيح عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يطوف بين الصفا و المروة أ يستريح؟ قال: نعم إن شاء جلس على الصفا و المروة و بينهما فيجلس‌[5] و الأولى أن لا يجلس إلا مع المشقة الشديدة.


[1] ( 1- 4) الكافي باب الاستراحة في السعى و الركوب خبر 2- 3.

[2] التهذيب باب الخروج الى الصفاء خبر 36 و فيه حجاج بن الخشاب.

[3] الكافي باب الاستراحة في السعى، و الركوب خبر 6 و التهذيب باب الخروج الى الصفا خبر 37.

[4] ( 1- 4) الكافي باب الاستراحة في السعى و الركوب خبر 2- 3.

[5] التهذيب باب الخروج الى الصفا.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست