______________________________
الأولى و القاطن على السنة الثالثة و يبقى حكم الثانية مسكوتا عنه و يفهم منه
التساوي لأنه إذا لم يفضل أحدهما على الآخر يكون مساويا.
«و روى معاوية بن عمار
عنه صلوات الله عليه» في الصحيح «أنه قال يستحب أن تحصي أسبوعك» بأن يكون
لطوافك عدد مقدر كعشرة و عشرين و الفائدة فيه أنه لا يحصل الكسل لأن كل ما صار
عادة لا يتعسر فعله و لا ينخدع النفس عن الشيطان بأنك أكثرت أو تحسبها حتى تكون في
الزيادة لا في النقصان كما هو المجرب أن من يعد أذكاره بالسبحة و نحوها يزداد يوما
فيوما «و روى صفوان» في الحسن كالصحيح «عن عبد الحميد بن سعد قال:
سألت أبا إبراهيم عليه
السلام عن باب الصفا» لأنه يستحب أن يخرج منه إلى الصفا للسعي كما سيجيء «و الذي يلي
السقاية» و هي زمزم و الباب محاذ له «محدث صنعة» أي الباب الخشبي «داود» العباسي الذي
كان واليا «و فتحه» أي الباب الجداري بأنه لم يكن هناك باب و فتحه «داود» فكيف يكون سنة
للنبي صلى الله عليه و آله و سلم.
و روى الكليني في القوي
عن سدير عن أبي جعفر عليه السلام قال شكت الكعبة إلى الله عز و جل ما تلقى من
أنفاس المشركين (أي نتنها) فأوحى الله عز و جل- قرى كعبة فإني مبدلك بهم قوما
يتنظفون قضبان الشجر فلما بعث الله عز و جل محمدا صلى الله عليه و آله
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 577