responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 575

عَلَيْهِ مِنَ الطَّوَافِ.

2841 وَ سَأَلَ أَبَانٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص طَوَافٌ يُعْرَفُ بِهِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَطُوفُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَشَرَةَ أَسَابِيعَ ثَلَاثَةً أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ ثَلَاثَةً آخِرَ اللَّيْلِ وَ اثْنَيْنِ إِذَا أَصْبَحَ وَ اثْنَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ كَانَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ رَاحَتُهُ.

2842 وَ سَأَلَهُ سَعِيدٌ الْأَعْرَجُ‌ عَنِ الْمُسْرِعِ وَ الْمُبْطِئِ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ كُلٌّ وَاسِعٌ مَا لَمْ يُؤْذِ أَحَداً

______________________________
من السنة الشمسية.

و يؤيد ما رواه الشيخ في الموثق عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال يستحب أن يطاف بالبيت عدد أيام السنة كل أسبوع لسبعة أيام فذلك اثنان و خمسون أسبوعا (و الظاهر أنهم لم يطلعوا على هذا الخبر و تكلموا في الخبر الأول فتعين العمل به) فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف‌[1] و كلما كان أكثر كان أفضل.

«و سأل أبان» في الموثق كالصحيح إن كان ابن عثمان و هو الأظهر و إن كان ابن تغلب فقوي و في الكافي في الصحيح عن أبي الفرج (المجهول حاله) قال سأل أبان أبا عبد الله عليه السلام‌[2] و حينئذ فالخبر عن أبي الفرج.

«و سأله عليه السلام سعيد الأعرج» في الموثق كالصحيح‌ «ما لم يؤذ أحدا» بالإسراع و الإبطاء فإن ضرر الإبطاء في الكثرة و الازدحام أكثر- و روى الكليني في الحسن كالصحيح عن عبد الرحمن بن سيابة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطواف فقلت أسرع و أكثر أو أبطأ قال مشى بين المشيين‌[3] و قال بعض الأصحاب باستحباب الرمل في الأشواط الثلاثة الأول و المشي الوسط في البواقي في طواف القدوم و لا مستند له ظاهرا عندنا كما اعترفوا به و عمل العامة عليه فالأولى تركه.


[1] التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 302.

[2] الكافي باب نوادر الطواف خبر 5.

[3] الكافي باب حدّ المشى في الطواف خبر 1.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست