و يؤيد ما رواه الشيخ في
الموثق عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال يستحب أن يطاف بالبيت عدد
أيام السنة كل أسبوع لسبعة أيام فذلك اثنان و خمسون أسبوعا (و الظاهر أنهم لم
يطلعوا على هذا الخبر و تكلموا في الخبر الأول فتعين العمل به) فإن لم تستطع فما
قدرت عليه من الطواف[1] و كلما كان
أكثر كان أفضل.
«و سأل أبان» في الموثق
كالصحيح إن كان ابن عثمان و هو الأظهر و إن كان ابن تغلب فقوي و في الكافي في
الصحيح عن أبي الفرج (المجهول حاله) قال سأل أبان أبا عبد الله عليه السلام[2] و حينئذ
فالخبر عن أبي الفرج.
«و سأله عليه السلام
سعيد الأعرج» في الموثق كالصحيح «ما لم يؤذ أحدا» بالإسراع و الإبطاء فإن
ضرر الإبطاء في الكثرة و الازدحام أكثر- و روى الكليني في الحسن كالصحيح عن عبد
الرحمن بن سيابة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطواف فقلت أسرع و أكثر
أو أبطأ قال مشى بين المشيين[3] و قال بعض
الأصحاب باستحباب الرمل في الأشواط الثلاثة الأول و المشي الوسط في البواقي في
طواف القدوم و لا مستند له ظاهرا عندنا كما اعترفوا به و عمل العامة عليه فالأولى
تركه.