responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 563

.........

______________________________
(و في في على الطواف) فإن هذا مما غلب الله عليه فلا بأس بأن يؤخر الطواف يوما أو يومين فإن خلته العلة (و في يب فإن كانت العافية) و قدر على الطواف عاد فطاف أسبوعا و إن طالت علته أمر من يطوف عنه أسبوعا و يصلي عنه و قد خرج من إحرامه و كذلك يفعل في السعي و في رمي الجمار.

و في الصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الكسير يحمل فيطاف به و المبطون يرمى و يطاف عنه و يصلي عنه‌[1].

و في الصحيح عن الهيثم التميمي (كالكليني باختلاف يسير و اللفظ للكليني) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل كانت معه صاحبته لا تستطيع القيام على رجلها فحملها زوجها في محمل فطاف بها طواف الفريضة و بالصفا و المروة أ يجزيه ذلك الطواف عن نفسه طوافه بها؟ فقال: أيها الله إذا- و في النهاية[2] إذا قلت أية يا رجل فإنما تأمره أن يزيدك من الحديث المعهود بينكما كأنك قلت: هات الحديث و إذا قلت أيها بالتنوين فكأنك قلت: هات حديثا- فالتنوين‌[3] (فألان- خ) تنوين تنكير- و في القاموس و قد ترد المنصوبة بمعنى التصديق و الرضا بالشي‌ء و هو الأنسب هنا و الله مجرور بحذف حرف القسم- و في بعض النسخ مع الواو.

و روى الشيخ في الموثق عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا كانت المرأة مريضة لا تعقل فليحرم عنها، و عليها ما يتقى علي المحرم و يطاف بها أو يطاف‌


[1] أورده و الذي بعده في التهذيب باب الطواف خبر 79- 80 و أورد الثاني في الكافي باب النوادر خبر 9.

[2] لكن عبارة النهاية هكذا ايه- هذه كلمة يراد بها الاستزادة و هي مبنية على الكسر فإذا وصلت نونت فقلت ايه حدّثنا و إذا قلت ايها بالنصب فانما تأمره بالسكوت( إلى أن قال) و قد ترد المنصوبة بمعنى التصديق و الرضا بالشي‌ء انتهى كلامه.

[3] هذا التفريع من كلام الشارح قده لا تتمة كلام النهاية فلا تغفل.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست