______________________________
ما يدل عليه، و الأسبوع من الأيام و السبوع بضمهما- و طاف بالبيت سبعا و سبوعا و
أسبوعا.
«و روى محمد بن مسلم» في القوي
كالصحيح «قال: سمعت أبا جعفر (إلى قوله) الحجر» و في نسخة (بالمحجن)
بعده و الظاهر المحجن بدل الحجر و صحفه النساخ، رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن
عبد الله بن يحيى الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: طاف رسول الله
صلى الله عليه و آله على ناقته العضباء و جعل يستلم الأركان بمحجنه و يقبل المحجن[1] (و هو
كمنبر عصا معوجة الرأس- و العضباء المشقوقة الاذن أو القصيرة اليد (و قيل) لم تكن
معيوبة و إنما كانت تلك اسمها، و يدل الخبران على جواز الركوب في الطواف إلا أن
يقال: كان سبب ركوبه صلى الله عليه و آله أنه كان يريد أن يعلم الناس كيفية
المناسك و لا يمكنه مع عدم الركوب و يدل على جواز حمل المريض و الطواف به، بل
الأعم على الأول و على استحباب الاستلام بل رجحانه و لو بالمحجن.
«و روي عن أبي بصير» في الموثق «و في رواية
محمد بن الفضيل» في القوي كالكليني «عن الربيع بن خثيم» كزبير مجهول و
لا يحتمل أن يكون أحد الزهاد الثمانية من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فإنه
نقل أنه مات قبل السبعين و يحتمل