responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 560

بِهِ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخَطُّوا بِرِجْلِهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَمَسَّ الْأَرْضَ قَدَمَاهُ فِي الطَّوَافِ.

وَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ‌ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّمَا بَلَغَ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِ‌

2821 وَ سَأَلَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع‌ عَنِ الْمَرِيضِ الْمَغْلُوبِ يُطَافُ عَنْهُ بِالْكَعْبَةِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ يُطَافُ بِهِ.

وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ حَرِيزٌ رُخْصَةً فِي أَنْ يُطَافَ عَنْهُ وَ عَنِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَ يُرْمَى عَنْهُ.

______________________________
أن يكون المراد بأبي عبد الله عليه السلام- الحسين بن علي صلوات الله عليهما و يكون الخبر مرسلا عن محمد بن الفضيل لكنه بعيد) قال؟ شهدت أبا عبد الله عليه السلام و هو يطاف به حول الكعبة في محمل و هو شديد المرض و كان كلما بلغ الركن اليماني أمرهم فوضعوه بالأرض فأخرج يده من كوة المحمل حتى يجرها على الأرض، ثمَّ يقول ارفعوني فلما فعل ذلك مرارا في كل شوط- قلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله إن هذا يشق عليك فقال: إني سمعت الله عز و جل يقول‌ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ‌ فقلت: منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: الكل‌[1].

«و سأل إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح كالكليني و الشيخ‌[2] «أبا إبراهيم عليه السلام عن المريض المغلوب» على عقله أو الأعم أو على غير عقله‌ «يطاف عنه» نيابة «بالكعبة؟ فقال: لا و لكن يطاف به» يحمله و ينوي عنه إذا كان مغلوبا على عقله.

«و قد روى عنه حريز» في الصحيح كالشيخ عن أبي عبد الله عليه السلام قال المريض المغلوب و المغمى عليه يرمى عنه و يطاف عنه‌[3].


[1] الكافي باب طواف المريض و من يطاف به إلخ خبر 1.

[2] الكافي باب طواف المريض و من يطاف به إلخ خبر 3 و التهذيب باب الطواف خبر 70.

[3] التهذيب باب الطواف خبر 73.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست