______________________________
أن يكون المراد بأبي عبد الله عليه السلام- الحسين بن علي صلوات الله عليهما و
يكون الخبر مرسلا عن محمد بن الفضيل لكنه بعيد) قال؟ شهدت أبا عبد الله عليه
السلام و هو يطاف به حول الكعبة في محمل و هو شديد المرض و كان كلما بلغ الركن
اليماني أمرهم فوضعوه بالأرض فأخرج يده من كوة المحمل حتى يجرها على الأرض، ثمَّ
يقول ارفعوني فلما فعل ذلك مرارا في كل شوط- قلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله إن
هذا يشق عليك فقال: إني سمعت الله عز و جل يقول لِيَشْهَدُوا
مَنافِعَ لَهُمْ فقلت: منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: الكل[1].
«و سأل إسحاق بن عمار» في الموثق
كالصحيح كالكليني و الشيخ[2] «أبا إبراهيم
عليه السلام عن المريض المغلوب» على عقله أو الأعم أو على غير عقله «يطاف عنه» نيابة «بالكعبة؟
فقال: لا و لكن يطاف به» يحمله و ينوي عنه إذا كان مغلوبا على عقله.
«و قد روى عنه حريز» في الصحيح
كالشيخ عن أبي عبد الله عليه السلام قال المريض المغلوب و المغمى عليه يرمى عنه و
يطاف عنه[3].
[1] الكافي باب طواف المريض و من يطاف به إلخ خبر
1.
[2] الكافي باب طواف المريض و من يطاف به إلخ خبر
3 و التهذيب باب الطواف خبر 70.