responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 548

2805 وَ سُئِلَ‌ عَنْ رَجُلٍ لَا يَدْرِي ثَلَاثَةً طَافَ أَوْ أَرْبَعَةً قَالَ طَوَافُ نَافِلَةٍ أَوْ فَرِيضَةٍ قَالَ أَجِبْنِي فِيهِمَا جَمِيعاً قَالَ إِنْ كَانَ طَوَافَ نَافِلَةٍ فَابْنِ عَلَى مَا شِئْتَ وَ إِنْ كَانَ طَوَافَ فَرِيضَةٍ فَأَعِدِ الطَّوَافَ فَإِنْ طُفْتَ بِالْبَيْتِ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ وَ لَمْ تَدْرِ سِتَّةً طُفْتَ أَوْ سَبْعَةً فَأَعِدْ طَوَافَكَ فَإِنْ خَرَجْتَ وَ فَاتَكَ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ

______________________________
«و سئل عليه السلام» يمكن أن يكون تتمة خبر رفاعة فيكون صحيحا و أن يكون خبرا آخر و يؤيده ما رواه الكليني في الصحيح عن منصور بن حازم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل طاف طواف الفريضة فلم يدر ستة طاف أم سبعة قال فليعد طوافه قلت ففاته قال ما أرى عليه شيئا و الإعادة أحب إلي و أفضل‌[1] يعني إعادته بنفسه و إن لم يكن فبنائبه. و في الصحيح عن معاوية بن عمار قال سألته عمن طاف بالبيت طواف الفريضة فلم يدر ستة طاف أم سبعة؟ قال: يستقبل، قلت، ففاته ذلك قال: ليس عليه شي‌ء.

و في الحسن كالصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل لم يدر ستة طاف أم سبعة؟ قال يستقبل.

و في الموثق عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل شك في طواف الفريضة قال: يعيد كلما شك قلت جعلت فداك شك في طواف نافلة؟ قال: يبني على الأقل.

و ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل لم يدر أ ستة طاف أو سبعة؟ قال يستقبل‌[2].

و في الصحيح عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني طفت فلم أدر أ ستة طفت أم سبعة فطفت طوافا آخر و قال هلا استأنفت قلت قد طفت و ذهبت قال ليس عليك شي‌ء.


[1] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب السهو في الطواف خبر 1- 3- 2- 4.

[2] أورده و اللذين بعده في التهذيب باب الطواف خبر- 27- 28- 26.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست