______________________________
لكنه ليس بصريح فيه، و يمكن أن يكون ما ذكره عبارة الخبر.
«و روي عن الحسن بن
عطية»
لم يذكر طريقه إليه و لكن رواه الكليني عنه في الحسن كالصحيح و الشيخ في الصحيح،
قال سأله عليه السلام سليمان بن خالد و أنا معه عن رجل طاف بالبيت ستة أشواط قال
أبو عبد الله عليه السلام و كيف يطوف ستة أشواط؟ فقال: استقبل الحجر فقال: الله
أكبر و عقد واحدا (من أصابعه ناسيا كما هو الغالب في هذا النسيانفلما كمل ستة كان
الأصابع المعقودة سبعة فظن أنه طاف سبعة فذكر ما فعله أولا و علم أنه طاف ستة) قال
يطوف شوطا حتى يصير سبعة قال سليمان فإن فاته ذلك حتى أتى أهله (أي إلى بلده و لا
يمكنه أو يتعسر عليه الذهاب إلى مكة) قال يأمر (و يستنيب) من يطوف عنه[1] هذا الشوط
المنسي و الأحوط أن يأتي النائب به محرما.
«و روى عنه عليه
السلام رفاعة» في الصحيح «أنه قال (إلى قوله) على يقينه» أي على الأقل و
يحمل على النافلة (أو) على البطلان و الإعادة حتى يحصل اليقين.
[1] الكافي باب السهو في الطواف خبر 9 و التهذيب
باب الطواف خبر 24.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 547