responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 547

وَ الْمَرْوَةِ وَ يَطُوفُ بِهِمَا فَإِذَا فَرَغَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَاوَيْنِ فَكَانَ طَوَافَ نَافِلَةٍ وَ طَوَافَ فَرِيضَةٍ.

2803 وَ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ‌ سَأَلَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ وَ أَنَا مَعَهُ عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ سِتَّةَ أَشْوَاطٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَيْفَ يَطُوفُ سِتَّةَ أَشْوَاطٍ فَقَالَ اسْتَقْبَلَ الْحَجَرَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ عَقَدَ وَاحِداً فَقَالَ يَطُوفُ شَوْطاً قَالَ سُلَيْمَانُ فَإِنْ فَاتَهُ ذَلِكَ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ قَالَ يَأْمُرُ مَنْ يَطُوفُ عَنْهُ.

2804 وَ رَوَى عَنْهُ رِفَاعَةُ أَنَّهُ قَالَ‌ فِي رَجُلٍ لَا يَدْرِي سِتَّةً طَافَ أَوْ سَبْعَةً قَالَ يَبْنِي عَلَى يَقِينِهِ‌

______________________________
لكنه ليس بصريح فيه، و يمكن أن يكون ما ذكره عبارة الخبر.

«و روي عن الحسن بن عطية» لم يذكر طريقه إليه و لكن رواه الكليني عنه في الحسن كالصحيح و الشيخ في الصحيح، قال سأله عليه السلام سليمان بن خالد و أنا معه عن رجل طاف بالبيت ستة أشواط قال أبو عبد الله عليه السلام و كيف يطوف ستة أشواط؟ فقال: استقبل الحجر فقال: الله أكبر و عقد واحدا (من أصابعه ناسيا كما هو الغالب في هذا النسيان‌فلما كمل ستة كان الأصابع المعقودة سبعة فظن أنه طاف سبعة فذكر ما فعله أولا و علم أنه طاف ستة) قال يطوف شوطا حتى يصير سبعة قال سليمان فإن فاته ذلك حتى أتى أهله (أي إلى بلده و لا يمكنه أو يتعسر عليه الذهاب إلى مكة) قال يأمر (و يستنيب) من يطوف عنه‌[1] هذا الشوط المنسي و الأحوط أن يأتي النائب به محرما.

«و روى عنه عليه السلام رفاعة» في الصحيح‌ «أنه قال (إلى قوله) على يقينه» أي على الأقل و يحمل على النافلة (أو) على البطلان و الإعادة حتى يحصل اليقين.


[1] الكافي باب السهو في الطواف خبر 9 و التهذيب باب الطواف خبر 24.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست