responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 524

.........

______________________________
و في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في سفر، فإذا شيخ كبير فقال: يا رسول الله ما تقول في رجل أدرك الإمام بجمع فقال له: إن ظن أنه يأتي عرفات فيقف قليلا ثمَّ يدرك جمعا قبل طلوع الشمس فليأتها و إن ظن أنه لا يأتيها حتى يفيض الناس من جمع فلا يأتها و- قد تمَّ حجه‌[1].

و في الحسن، عن إدريس بن عبد الله قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أدرك الناس بجمع و خشي إن مضى إلى عرفات أن يفيض الناس من جمع قبل أن يدركها فقال: إن ظن أن يدرك الناس بجمع قبل طلوع الشمس فليأت عرفات فإن خشي أن لا يدرك جمعا فليقف بجمع ثمَّ ليفض مع‌الناس و قد تمَّ حجه.

و في الحسن، عن إسحاق بن عبد الله قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل دخل مكة مفردا للحج فخشي أن يفوته الموقفان فقال، له يومه إلى طلوع الشمس من يوم النحر، فإذا طلعت الشمس فليس له حج فقلت: كيف يصنع بإحرامه؟ فقال يأتي مكة فيطوف بالبيت و يسعى بين الصفا و المروة فقلت له: إذا صنع ذلك فما يصنع بعد؟

قال: إن شاء أقام بمكة، و إن شاء رجع إلى الناس بمنى و ليس منهم في شي‌ء (أي من رمي الجمار) فإن شاء رجع إلى أهله و عليه الحج من قابل.

و في القوي، عن محمد بن الفضيل قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الحد الذي إذا أدركه الرجل أدرك الحج؟ فقال: إذا أتى جمعا و الناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج و لا عمرة له فإن لم يأت جمعا حتى تطلع الشمس فهي عمرة مفردة و لا حج له، فإن شاء أقام و إن شاء رجع و عليه الحج من قابل.

و عن محمد بن سنان قال، سألت أبا الحسن عليه السلام عن الذي إذا أدركه الإنسان‌


[1] أورده و الأربعة التي بعده في التهذيب باب تفصيل فرائض الحجّ خبر 20- 19- 22- 24- 21.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست