responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 417

نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ أَدْمَى يَسْتَاكُ قَالَ نَعَمْ هُوَ مِنَ السُّنَّةِ.

2651 وَ رَوَى حَمَّادٌ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَا بَأْسَ أَنْ يَحْتَجِمَ الْمُحْرِمُ مَا لَمْ يَحْلِقْ أَوْ يَقْلَعِ الشَّعْرَ.

وَ احْتَجَمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ مُحْرِمٌ‌

2652 وَ سَأَلَ ذَرِيحٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنِ الْمُحْرِمِ يَحْتَجِمُ فَقَالَ نَعَمْ إِذَا

______________________________
كما روى الشيخ في الصحيح، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المحرم يستاك؟ قال: نعم و لا يدمي‌[1] (أي يسعى في الرفق حتى لا يدمي.

«و روى حماد عن حريز» في الصحيح كالشيخ‌[2] «عن أبي عبد الله عليه السلام» و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المحرم يحتجم؟ قال: لا إلا أن لا يجد بدا فليحتجم و لا يحلق مكان المحاجم‌[3] «و احتجم» الظاهر أنه من كلام المصنف، و يمكن أن يكون من تتمة الخبر و إن لم يذكره غيره، لكن روي في العلل عن مقاتل قال رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام في يوم جمعة في وقت الزوال على ظهر الطريق يحتجم و هو محرم‌[4] و روي في القوي عن الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم احتجم و هو صائم محرم‌[5].

«و سأل ذريح» في الحسن كالصحيح‌ «أبا عبد الله (عليه السلام) (إلى قوله) الدم» أي ضرره و لا يلزم أن يكون فيه خوف الهلاك و إن كان في كل مرض خوف الموت واقعا و إن لم يكن عرفا- روى الكليني في الحسن عن زرارة عن أبي جعفر (ع)


[1] ( 1- 2) التهذيب باب ما يجب على المحرم اجتنابه خبر 76- 44.

[2] ( 1- 2) التهذيب باب ما يجب على المحرم اجتنابه خبر 76- 44.

[3] الكافي باب المحرم يحتجم إلخ خبر 1 عيون أخبار الرضا( ع).

[4] ( 4- 5) عيون أخبار الرضا( ع) باب فيما جاء عن الرضا( ع) من الاخبار المنورة خبر 39.

[5] ( 4- 5) عيون أخبار الرضا( ع) باب فيما جاء عن الرضا( ع) من الاخبار المنورة خبر 39.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست