responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 410

حَرِيراً مَحْضاً لَا خِلْطَ فِيهِ فَأَمَّا الْخَزُّ وَ الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ تَلْبَسَهُ وَ هِيَ مُحْرِمَةٌ وَ إِنْ مَرَّ بِهَا رَجُلٌ اسْتَتَرَتْ مِنْهُ بِثَوْبِهَا وَ لَا تَسْتُرُ بِيَدِهَا مِنَ الشَّمْسِ وَ تَلْبَسُ الْخَزَّ- أَمَا إِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ إِنَّ فِي الْخَزِّ حَرِيراً وَ إِنَّمَا يُكْرَهُ الْحَرِيرُ الْمُبْهَمُ.

2636 وَ سَأَلَهُ أَبُو بَصِيرٍ الْمُرَادِيُ‌ عَنِ الْقَزِّ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ فِي الْإِحْرَامِ قَالَ لَا بَأْسَ إِنَّمَا يُكْرَهُ الْحَرِيرُ الْمُبْهَمُ.

2637 وَ سَأَلَهُ يَعْقُوبُ بْنُ شُعَيْبٍ‌ عَنِ الْمَرْأَةِ تَلْبَسُ الْحُلِيَّ قَالَ تَلْبَسُ الْمَسَكَ وَ الْخَلْخَالَيْنِ‌

______________________________
عن أبي الحسن الأحمسي (و الظاهر أنه أحمد بن عائذ أو أبوه و هما ثقتان) عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن العمامة السابرية فيها علم حرير تحرم فيها المرأة؟ قال: نعم إنما كره ذلك إذا كان سداه و لحمته جميعا حريرا، ثمَّ قال أبو عبد الله عليه السلام: قد سألني أبو سعيد عن الخبيصة سداها إبريسم أن ألبسها و كان وجد البرد فأمرته أن يلبسها[1] و غير ذلك من الأخبار المتقدمة و غيرها.

و يمكن حمل الجميع على الكراهة جمعا و لظاهر الأخبار أيضا فإنها بلفظ الكراهة أو ما هو بمعناه مع‌جواز صلاتهن فيه أيضا كما تقدم و الاجتناب أحوط.

«و سأله أبو بصير المرادي» و الظاهر أنه ليث و مأخوذ من كتابه فيكون صحيحا و يدل على مغايرة حكم القز لحكم الحرير الخالص كما تقدم الأخبار أيضا.

«و سأله يعقوب بن شعيب» في الحسن كالصحيح و الشيخ في الصحيح‌[2] كما تقدم لكن الظاهر اختصار الخبر بما يغير المعنى فتأمل، و الخلخال بالفتح و المسك محركة السوار أو الأعم منه و من الخلخال أو السوار من قرون تيس الجبل و العاج (و قيل) جلود دابة بحرية.


[1] الكافي باب ما يجوز للمحرمة ان تلبسه من الثياب إلخ خبر 5.

[2] التهذيب باب صفة الاحرام خبر 50.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست