responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 409

الْمَشْهُورَ وَ الْقِلَادَةَ الْمَشْهُورَةَ.

2633 وَ سَأَلَهُ عَامِرُ بْنُ جُذَاعَةَ عَنْ مُصَبَّغَاتِ الثِّيَابِ تَلْبَسُهَا الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِلَّا الْمُفْدَمُ الْمَشْهُورُ.

2634 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمُحْرِمَةِ أَنَّهَا تَلْبَسُ الْحُلِيَّ كُلَّهُ إِلَّا حُلِيّاً مَشْهُوراً لِزِينَةٍ.

2635 وَ سَأَلَهُ سَمَاعَةُ عَنِ الْمُحْرِمَةِ تَلْبَسُ الْحَرِيرَ فَقَالَ لَا يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَلْبَسَ‌

______________________________
«المشهورة».

«و سأله عامر بن جذاعة» بالجيم و الذال المعجمة في القوي و الكليني عنه في الصحيح، و كتابه معتمد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام‌[1] بزيادة قوله (و القلادة المشهورة ثوب مفدم ساكنة الفاء أي مصبوغ بحمرة مشبعا).

«و روى محمد بن مسلم» في القوي و الشيخ في الصحيح عنه‌[2] «عن أبي عبد الله عليه السلام (إلى قوله) لزينة» و في يب للزينة أي تلبسه للزينة أو غير المعتاد أو مع إظهارها «و سأله سماعة» في الموثق- و يؤيده ما رواه الكليني في الموثق، عن إسماعيل بن الفضل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المرأة هل يصلح لها أن تلبس ثوبا حريرا و هي محرمة؟ قال لا و لها أن تلبسه في غير إحرامها[3] و يدل على جواز لبسها في الصلاة.

(و أما ما) رواه الشيخ في الصحيح، عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام المرأة تلبس القميص تزره عليها و تلبس الحرير و الخز و الديباج؟ فقال نعم لا بأس به و تلبس الخلخالين و المسك‌[4] (فمحمول) على الضرورة- لما رواه الكليني في الصحيح‌


[1] الكافي باب ما يجوز للمحرمة ان تلبسه من الثياب إلخ خبر 10.

[2] التهذيب باب صفة الاحرام خبر 53.

[3] الكافي باب ما يجوز للمحرمة ان تلبسه من الثياب إلخ خبر 8.

[4] التهذيب باب صفة الاحرام خبر 32.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست