______________________________ «و
سمى بيت الله الحرام إلخ» رواه قويا عن حنان، عن الصادق عليه السلام[1] و قيل
لاحترامه و حرمة القتال في الأشهر الحرم لأجله كما سيجيء «و سمى (إلى قوله) من
الغرق» في طوفان نوح عليه السلام و لم يقر به الماء كما في حائر الحسين صلوات
الله عليه، رواه الصدوق صحيحا، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله عز و جل أنزل
الحجر لآدم من الجنة و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء و بقي أسه فهو
بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله
إبراهيم و إسماعيل ببنيان البيت على القواعد، و إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق
من الغرق[2].
و في الصحيح، عن سعيد
الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من
الغرق و أعتق الحرم معه كف عنه الماء[3] و في القوي،
عن ذريح بن يزيد المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز و جل غرق
الأرض كلها يوم نوح عليه السلام إلا البيت فيومئذ سمي العتيق لأنه أعتق يومئذ من
الغرق فقلت له اصعد إلى السماء؟ فقال: لا لم يصل إليه و رفع عنه[4].
«و روي إلخ» رواه في الموثق
كالصحيح، و الكليني قويا عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في
المسجد الحرام لأي شيء سماه الله العتيق؟ قال: ليس من بيت وضعه الله على وجه
الأرض إلا له رب و سكان يسكنونه غير هذا البيت فإنه لا يسكنه أحد و لا رب له إلا
الله عز و جل و هو الحر، ثمَّ قال: إن الله عز و جل خلقه
[1] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها سمى بيت
اللّه الحرام خبر 1.
[2] ( 2- 3- 4) علل الشرائع باب العلة التي من اجلها
سمى البيت العتيق خبر 1- 4- 3.
[3] ( 2- 3- 4) علل الشرائع باب العلة التي من اجلها
سمى البيت العتيق خبر 1- 4- 3.
[4] ( 2- 3- 4) علل الشرائع باب العلة التي من اجلها
سمى البيت العتيق خبر 1- 4- 3.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 4