responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 389

2592 وَ رَوَى ابْنُ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُحْرِمِ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ الْعَمَلَ فَيَقُولُ لَهُ أَصْحَابُهُ وَ اللَّهِ لَا تَعْمَلْهُ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ لَأَعْمَلَنَّهُ فَيُحَالِفُهُ مِرَاراً فَيَلْزَمُهُ مَا يَلْزَمُ صَاحِبَ الْجِدَالِ فَقَالَ لَا إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا إِكْرَامَ أَخِيهِ إِنَّمَا يَلْزَمُهُ مَا كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْصِيَةً

______________________________
كانت معنا امرأة فلما قدمنا مكة جاءنا رجل من أصحابنا فقال: يا هؤلاء إني قد بليت قلنا بما ذا؟ قال شكرت بهذه المرأة (أي لعبت بفرجها) فاسألوا أبا عبد الله عليه السلام فسألناه فقال بدنة فقالت المرأة فاسألوا لي أبا عبد الله عليه السلام فإني قد اشتهيت فسألناه فقال: عليها بدنة[1]: «و روى ابن مسكان» في الصحيح كالكليني‌[2] «عن أبي بصير» ليث المرادي‌ «قال سألت (إلى قوله) لا تعمله» أي حتى نعمله‌ «فيقول و الله لأعملنه» بالمضارع المؤكد أو بالماضي المنفي تقريرا للأصحاب‌ «فيحالفه مرارا» أي يقع الحلف من الجانبين مرارا و هو يناسب الأول أو يحالفه الأصحاب مرارا تأكيدا على الثاني‌ «فيلزمه ما يلزم صاحب الجدال» بناء على أن كل حلف جدال أو على توهم السائل‌ «فقال لا أنما أراد بهذا إكرام أخيه» في قوله في الجواب أو الأعم، و ظاهره يدل على أن كل حلف جدال إلا أن يؤول قوله عليه السلام (لا) على أنه ليس بجدال لأنه لا و الله و بلى و الله، مع أنه أراد بذلك إكرام أخيه فلو كان أتى بقوله:

لا و الله و بلى و الله، لكان جائزا أيضا إنما يلزمه ما يلزم صاحب الجدال ما كان لله عز و جل معصية بأن يريد به اليمين، أو اليمين الباطل (أو) ما لا يكون الغرض إكرام أخيه.


[1] التهذيب باب الكفّارة عن خطاء المحرم خبر 51 و أورد الأول أيضا في باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 366 مع اختلاف في ألفاظه.

[2] الكافي باب ما ينبغي ترك للمحرم من الجدال و غيره خبر 5.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست