responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 378

وَ الْفُسُوقُ الْكَذِبُ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِنْهُ وَ الرَّفَثُ الْجِمَاعُ.

______________________________
و حمل على الاستحباب جمعا.

و روى الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن الرجل إذا حلف ثلاثة أيمان في مقام ولاء و هو محرم فقد جادل و عليه حد الجدال دم يهريقه و يتصدق به‌[1] و في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سألته عن الجدال في الحج فقال من زاد على مرتين فقد وقع عليه الدم، فقيل له الذي يجادل و هو صادق؟

قال عليه شاة و الكاذب عليه بقرة.

و في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله‌عليه السلام عن الرجل يقول لا لعمري و هو محرم؟ قال: ليس بالجدال. إنما الجدال قول الرجل: لا و الله، و بلى و الله و أما قوله لا ها فإنما طلب الاسم (أي اسم الله) و قوله: يا هناه فلا بأس به، و أما قوله، لا بل شانيك فإنه من قول الجاهلية- و قول يا هناه بمنزلة يا أيها الرجل (و لا بل شانئك) أي لا أب لمبغضك أي لا يوجد دعاء، و قال بعضهم هي كناية عن قولهم لا أب لك.

و في الصحيح: عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا جادل الرجل و هو محرم فكذب متعمدا فعليه جزور، و حمل على الثلاث أو التخيير، و في الموثق كالصحيح عن أبي بصير قال إذا حلف الرجل ثلاثة أيمان و هو صادق و هو محرم فعليه دم يهريقه و إذا حلف يمينا واحدة كاذبا فقد جادل فعليه دم يهريقه.

(فأما ما) رواه الشيخ في الموثق عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المحرم يقول: لا الله و بلى و الله و هو صادق عليه شي‌ء؟ قال: لا (فالمراد) به إذا لم يبلغ الثلاث و لم نطلع على التفصيل الذي ذكره إلا أن يحمل البقرة على الجدال كاذبا مرتين و الجزور على الثلاث لكن يشكل مع عدم الخبر، لكن لما كان دأب القدماء


[1] اورد هذا الخبر و الأربعة التي بعده في التهذيب باب الكفّارة عن خطاء المحرم الخ خبر- 65- 66- 70- 68- 69.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست