______________________________ أَنْ
طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ[1] و أما السعي
ففي قوله عز شأنه إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ
حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ
مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ[2]- و الوقوف بالمشعر
الحرام في قوله تقدس برهانه فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا
اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ[3] و الهدي
للمتمتع في قوله تبارك و تعالى فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى
الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ[4] و قد تقدم و قوله تبارك
و تعالى وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها
خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها
فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ[5] و قوله تعالى لَكُمْ فِيها
مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ[6] و سيجيء تفسير
هذه الآيات في ضمن الأخبار و لهذا لم نفسرها.
و الأركان من الحج و
العمرة على المشهور، الإحرامان، و الطوافان، و السعيان و الوقوفان، و على الظاهر
من كلام المصنف أنه لا يرى الوقوف بعرفات ركنا، بل يراه واجبا لكنه يلزم أن يحمل
على أنه لم يرد وجوبه من القرآن و إن ثبت بالسنة كما في نظائره من بقية المناسك.
«و قال الصادق عليه
السلام» رواه الشيخ في الموثق، عن ابن فضال، عن بعض أصحابنا