responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 332

وَ الْقَارِنُ وَ الْمُفْرِدُ صِفَتُهُمَا وَاحِدَةٌ إِلَّا أَنَّ الْقَارِنَ يَفْضُلُ عَلَى الْمُفْرِدِ بِسِيَاقِ الْهَدْيِ‌

______________________________
لكن ورد أخبار أخر تخالفها ظاهرا- مثل ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام‌لأهل مكة أن يتمتعوا؟ فقال: لا، ليس لأهل مكة أن يتمتعوا قال: قلت فالقاطنين بها قال: إذا أقاموا سنة أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكة، فإذا أقاموا شهرا فإن لهم أن يتمتعوا قلت: من أين؟ قال: يخرجون من الحرم، قلت: من أين يهلون بالحج؟ فقال: من مكة، نحوا مما يقول الناس‌[1] مشددا أي أي أبعدوا من قول العامة إنه يلزم أن يكون من الميقات، بل يكفيه خارج الحرم و يحتمل القراءة بالتخفيف و يكون قول الراوي أي قال (عليه السلام) من مكة أو بالإحرام من خارج الحرم كما يقوله بعض العامة و الأول أظهر كما تقدم في حكاية سفيان و رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن ابن أبي عمير عن داود عن حماد عنه (عليه السلام)[2] و هذا السند غريب، و سند الشيخ، عن ابن أبي عمير، عن حماد عن الحلبي أظهر و كان السهو من النساخ.

و روى الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: من أقام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة[3].

و روى الكليني في القوي كالصحيح، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: المجاور بمكة سنة يعمل عمل أهل مكة يعني يفرد الحج مع أهل مكة، و ما كان دون السنة فله أن يتمتع‌[4] و في الحسن كالصحيح، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي جعفر" ع" قال: من دخل مكة بحجة عن غيره ثمَّ أقام سنة فهو مكي فإذا أراد أن يحج عن نفسه أو أراد أن يعتمر بعد ما انصرف من عرفة فليس له أن يحرم بمكة، و لكن يخرج إلى الوقت و كلما حول رجع إلى الوقت‌[5].


[1] التهذيب باب ضروب الحجّ خبر 33.

[2] الكافي باب حج المجاورين و قطان مكّة خبر 4.

[3] التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 313.

[4] ( 4- 5) الكافي باب حج المجاورين و قطان مكّة خبر 6- 8.

[5] ( 4- 5) الكافي باب حج المجاورين و قطان مكّة خبر 6- 8.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست