responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 286

.........

______________________________
السخيفة التي تضحك الثكلى‌[1].

بطن العقيق من قبل أهل العراق، و وقت لأهل اليمن يلملم و وقت لأهل الطائف قرن المنازل، و وقت لأهل المغرب الجحفة، و هي مهيعة، و وقت لأهل المدينة ذا الحليفة و من كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة فوقته منزله‌[2].

و في الصحيح (على الظاهر) عن أبي أيوب الخزاز قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام حدثني عن العقيق أوقت وقته رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أو شي‌ء صنعه الناس فقال إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة و وقت لأهل المغرب الجحفة و هي عندنا مكتوبة مهيعة و وقت لأهل اليمن يلملم، و وقت لأهل الطائف قرن المنازل، و وقت لأهل نجد العقيق و ما أنجدت‌[3].

و روى الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته عن إحرام أهل الكوفة و أهل خراسان و ما يليهم و أهل الشام و مصر من أين هو؟ قال أما أهل الكوفة و خراسان و ما يليهم فمن العقيق و أهل المدينة من ذي الحليفة و الجحفة و أهل الشام و مصر من الجحفة و أهل اليمن من يلملم و أهل السند من البصرة يعني من ميقات أهل‌


[1] مع ان في صحيح مسلم عنون في الجزء السابع ص 95 طبع مصر- باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلّى اللّه عليه و سلم من معاشر الدنيا على سبيل الرأى و نقل فيه انه( صلّى اللّه عليه و آله) قال: إذا حدثتكم من اللّه شيئا فخذوا به فانى لن اكذب على اللّه عزّ و جلّ- و قال: إذا امرتكم بشي‌ء من دينكم فخذوا به و إذا امرتكم بشي‌ء من رأيى فانما انا بشر إلخ و من الواضع ان تعيين المواقيت امر دينى شرعى إلخ.

[2] ( 2- 3) الكافي باب المواقيت خبر 1- 3.

[3] ( 2- 3) الكافي باب المواقيت خبر 1- 3.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست