responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 285

لِأَحَدٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْ مَوَاقِيتِ رَسُولِ اللَّهِ ص.

2523 وَ فِي رِوَايَةِ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَقِيقَ لِأَهْلِ نَجْدٍ وَ قَالَ هُوَ وَقْتٌ لِمَا أَنْجَدَتِ الْأَرْضُ وَ أَنْتُمْ مِنْهُمْ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ وَ يُقَالُ لَهَا مَهْيَعَةُ

______________________________
«و في رواية رفاعة بن موسى» في الصحيح‌ «عن أبي عبد الله عليه السلام (إلى قوله) وقت» أي ميقات‌ «لما أنجدت الأرض» أي لمن أدخلته الأرض في نجد «و أنتم» أهل العراق‌ «منهم» و يؤيد ذلك ما رواه الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تمام الحج و العمرة أن تحرم من المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا تجاوزها إلا و أنت محرم فإنه وقت لأهل العراق و لم يكن يومئذ عراق.

غرضه عليه السلام، الرد على العامة حيث يقولون لم يقرره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأنه لم يفتح العراق في زمانه صلى الله عليه و آله و سلم فأظهر عليه السلام أنه قرر لعلمه بأنه يفتح على أمته، و أخبر بفتح العراق و الشام و اليمن و ما والاها سيما في حفر الخندق عند كسر الحجر الذي عجزت الصحابة عن كسرها و أخبروا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فجاء و ضرب المعول عليه مرة أو ثلاث مرات على اختلاف الروايات، فظهر نار (و قال صلى الله عليه و آله و سلم رأيت قصور المدائن و الشام و اليمن و فتحت علي فقال المنافقون: (و في رواياتنا أبو بكر و عمر) إنا لا نستطيع أن نذهب إلى بيت الخلاء و يسخر بنا في فتح البلاد) و هذا الخبر متواتر في كتبهم و كتبنا، و الموجود في كتبهم أنه و إن وقت رسول الله العقيق لأهل العراق لكن عمر رأى أن طريقهم بعيد و يشق عليهم فقرر لهم ذات عرق، و أجابوا عن مخالفة النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأن عمر كان مجتهدا و يجوز له مخالفة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالاجتهاد لأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أيضا كان مجتهدا فانظر إلى مذاهبهم الشنيعة و آرائهم‌

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست