______________________________
من الضلالة و ترد الضالة رد على ضالتي فإنها من رزقك و عطيتك، اللهم لا تفتن بها
مؤمنا و لا تغن بها كافرا- اللهم صل على محمد عبدك و رسولك، و على أهل بيته[1].
و في القوي، عن أبي
عبيدة الحذاء قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام فضل بعيري فقال: صل ركعتين ثمَّ قل
كما أقول: اللهم راد الضالة هاديا من الضلالة رد على ضالتي فإنها من فضلك و عطائك[2] ففعلت فوجدت
في كلام طويل هذا مضمونه.
باب القول عند نزول
المنزل أي في السفر، و يحتمل الأعم كما تقدم في كثير من أخبار السفر «قال النبي
صلى الله عليه و آله و سلم» رواه البرقي، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي الحسن
موسى بن جعفر عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: كان في وصية رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم[3] «لعلي عليه
السلام يا علي إذا نزلت» أي أردت أن تدخل منزلا حتى يكون الدعاء سببا لاختيار الله
تعالى له المنزل المبارك، و يحتمل أن يقال بعد الدخول سيما إذا نسي عند الدخول و
[1] محاسن البرقي باب ارشاد الضال عن الطريق خبر 3
ص 363 من كتاب السفر.
[2] محاسن البرقي باب ارشاد الضال عن الطريق خبر 4
و فيه بعد قوله ضالتي- فانها من فضل اللّه و عطائه قال: ثم ان ابا جعفر( ع) امر
غلامه فشد على بعير من ابله محمله، ثمّ قال: يا با عبيدة تعال فاركب، فركبت مع ابى
جعفر ع، فلما سرنا إذا سواد على الطريق، فقال: يا با عبيدة هذا بعيرك فإذا هو
بعيرى.
[3] محاسن البرقي باب دخول بلدة خبر 2 ص 374 من
كتاب السفر.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 272