responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 254

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ فَأَيْنَ الْإِبِلُ قَالَ فِيهَا الشَّقَاءُ وَ الْجَفَاءُ وَ الْعَنَاءُ وَ بُعْدُ الدَّارِ تَغْدُو مُدْبِرَةً وَ تَرُوحُ مُدْبِرَةً لَا يَأْتِي خَيْرُهَا إِلَّا مِنْ جَانِبِهَا الْأَشْأَمِ أَمَا إِنَّهَا لَا تَعْدَمُ الْأَشْقِيَاءَ الْفَجَرَةَ.

قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعْنَى قَوْلِهِ ص لَا يَأْتِي خَيْرُهَا إِلَّا مِنْ جَانِبِهَا الْأَشْأَمِ هُوَ أَنَّهَا لَا تُحْلَبُ وَ لَا تُرْكَبُ إِلَّا مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَر.

______________________________
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم‌[1].

و في الصحيح، عن إسحاق بن جعفر (و في الكافي إسحاق بن عمار و لعله سهو من النساخ) قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا بني اتخذ الغنم و لا تتخذ الإبل‌[2].

و في الصحيح عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نعم المال الشاة و في الصحيح عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اتخذ أهل بيت شاة أتاهم الله برزقها و زاد في أرزاقهم و ارتحل الفقر منهم مرحلة فإن اتخذوا شاتين أتاهم الله بأرزاقهما و زاد في أرزاقهم و ارتحل الفقر عنهم مرحلتين فإن اتخذوا ثلاثة أتاهم الله بأرزاقهم و ارتحل عنهم الفقر رأسا.

و في الصحيح، عن محمد بن مارد قال سمعت أبا عبد الله عليهم السلام يقول ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل و بورك عليهم، فإن كانت اثنتين قدسوا و بورك عليهم كل يوم مرتين قال: فقال بعض أصحابنا و كيف يقدسون؟ قال يقف عليهم ملك كل صباح فيقول لهم: قدستم و بورك عليكم و طبتم و طاب إدامكم قال قلت و ما معنى قدستم؟ قال: طهرتم.

و عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعمته: ما يمنعك أن تتخذي‌


[1] محاسن البرقي باب الإبل خبر 15 من كتاب المرافق ص 639 و الكافي باب اتخاذ الإبل خبر 7 من كتاب الدواجن و الآية في سورة النور- 63.

[2] اورد هذا الخبر و الأربعة التي بعده في المحاسن باب الغنم خبر 2- 1- 5- 4- 7 من كتاب المرافق ص 640- 641 و في الكافي باب الغنم خبر 1- 2- 3- 6- 7 من كتاب الدواجن.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست