______________________________
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم[1].
و في الصحيح، عن إسحاق
بن جعفر (و في الكافي إسحاق بن عمار و لعله سهو من النساخ) قال: قال لي أبو عبد
الله عليه السلام: يا بني اتخذ الغنم و لا تتخذ الإبل[2].
و في الصحيح عنه عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نعم المال الشاة و في الصحيح عن عبد
الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اتخذ أهل بيت شاة أتاهم الله
برزقها و زاد في أرزاقهم و ارتحل الفقر منهم مرحلة فإن اتخذوا شاتين أتاهم الله
بأرزاقهما و زاد في أرزاقهم و ارتحل الفقر عنهم مرحلتين فإن اتخذوا ثلاثة أتاهم
الله بأرزاقهم و ارتحل عنهم الفقر رأسا.
و في الصحيح، عن محمد بن
مارد قال سمعت أبا عبد الله عليهم السلام يقول ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب
إلا قدس أهل ذلك المنزل و بورك عليهم، فإن كانت اثنتين قدسوا و بورك عليهم كل يوم
مرتين قال: فقال بعض أصحابنا و كيف يقدسون؟ قال يقف عليهم ملك كل صباح فيقول لهم:
قدستم و بورك عليكم و طبتم و طاب إدامكم قال قلت و ما معنى قدستم؟ قال: طهرتم.
و عن أبي جعفر عليه
السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعمته: ما يمنعك أن تتخذي
[1] محاسن البرقي باب الإبل خبر 15 من كتاب
المرافق ص 639 و الكافي باب اتخاذ الإبل خبر 7 من كتاب الدواجن و الآية في سورة
النور- 63.
[2] اورد هذا الخبر و الأربعة التي بعده في
المحاسن باب الغنم خبر 2- 1- 5- 4- 7 من كتاب المرافق ص 640- 641 و في الكافي باب
الغنم خبر 1- 2- 3- 6- 7 من كتاب الدواجن.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 254