______________________________
في بيتك بركة قالت يا رسول الله ما البركة؟ قال شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب
فبركات كلهن إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة و سيجيء بعضها.
باب ما يجب من العدل
«روى السكوني بإسناده» أي عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام كما في المحاسن[1] و تقدم مرارا «أن النبي
صلى الله عليه و آله و سلم أبصر ناقة معقولة» يدها بالعقال «و عليها
جهازها» و حملها «فقال: أين صاحبها مروه» و قولوا له «فليستعد
غدا»
يوم القيمة «للخصومة» خصومة الناقة، تقول لك بين يدي الله تعالى: أي
ذنب كان لي حتى ظلمتني فينتصف الله منك لها، و يدل على حشر الحيوانات المظلومة كما
هو ظاهر الآية و إذا الوحوش حشرت[2] و روي في
تفسيرها أنه قال صلى الله عليه و آله و سلم ينتصف للمظلوم حتى للجماء من القرناء[3] و يمكن أن
يكون المراد به خصومة الله لها فيه فإنه تعالى يعاقب على كل حرام لو لا العفو و
الشفاعة، و أن يكون للمبالغة فإن نقص الدرجات أيضا بسبب عدم الشفقة على خلق الله
عقوبة عظيمة عند أولي الألباب.
[1] محاسن البرقي باب الرفق بالدابّة و تعهدها خبر
4 من كتاب السفر ص 361 ج 2.