responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 255

2489 وَ قَالَ ع‌ فِي الْغَنَمِ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ أَقْبَلَتْ وَ الْبَقَرُ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ وَ الْإِبِلُ إِذَا أَقْبَلَتْ أَدْبَرَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ.

بَابُ مَا يَجِبُ مِنَ الْعَدْلِ عَلَى الْجَمَلِ وَ تَرْكِ ضَرْبِهِ وَ اجْتِنَابِ ظُلْمِهِ‌

2490 رَوَى السَّكُونِيُّ بِإِسْنَادِهِ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص أَبْصَرَ نَاقَةً مَعْقُولَةً وَ عَلَيْهَا جَهَازُهَا فَقَالَ أَيْنَ صَاحِبُهَا مُرُوهُ فَلْيَسْتَعِدَّ غَداً لِلْخُصُومَةِ

______________________________
في بيتك بركة قالت يا رسول الله ما البركة؟ قال شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب فبركات كلهن إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة و سيجي‌ء بعضها.

باب ما يجب من العدل‌ «روى السكوني بإسناده» أي عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام كما في المحاسن‌[1] و تقدم مرارا «أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أبصر ناقة معقولة» يدها بالعقال‌ «و عليها جهازها» و حملها «فقال: أين صاحبها مروه» و قولوا له‌ «فليستعد غدا» يوم القيمة «للخصومة» خصومة الناقة، تقول لك بين يدي الله تعالى: أي ذنب كان لي حتى ظلمتني فينتصف الله منك لها، و يدل على حشر الحيوانات المظلومة كما هو ظاهر الآية و إذا الوحوش حشرت‌[2] و روي في تفسيرها أنه قال صلى الله عليه و آله و سلم ينتصف للمظلوم حتى للجماء من القرناء[3] و يمكن أن يكون المراد به خصومة الله لها فيه فإنه تعالى يعاقب على كل حرام لو لا العفو و الشفاعة، و أن يكون للمبالغة فإن نقص الدرجات أيضا بسبب عدم الشفقة على خلق الله عقوبة عظيمة عند أولي الألباب.


[1] محاسن البرقي باب الرفق بالدابّة و تعهدها خبر 4 من كتاب السفر ص 361 ج 2.

[2] التكوير- 5.

[3] مجمع البيان ج 10 ص 443 طبع مصر.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست