responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 242

2472 وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حُرْمَةٌ وَ حُرْمَةُ الْبَهَائِمِ فِي وُجُوهِهَا.

بَابُ مَا لَمْ تُبْهَمْ عَنْهُ الْبَهَائِمُ‌

2473 رَوَى عَلِيُّ بْنُ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ كَان‌

______________________________
«و قال الباقر عليه السلام» رواه الكليني عن السكوني قويا و البرقي صحيحا عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام‌[1] و روى البرقي و الكليني و الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن السرج و اللجام فيه الفضة أ يركب به؟

فقال: إن كان مموها (أي ملبسا) لا يقدر على نزعه فلا بأس به و إلا فلا يركب به‌[2] فالاحتياط في الترك و إن كان ذهبا أيضا لاحتمال أن يكون النهي للحرمة و أن تكون الذهب بطريق أولى.

و روى الكليني، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كانت برة ناقة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من فضة[3] و البرة الحلقة و لا بأس به و إن كان في الطريق ضعف، لكن يؤيده أخبار أخر مثل خبر ناقة أبي جهل و قد تقدم و غيره مع تأيده بالأصل، و سيجي‌ء تمام القول فيه في بحث الأواني إن شاء الله- و في الحسن كالصحيح، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السرج مركب ملعون للنساء[4] و سيجي‌ء أيضا و الاحتياط في الترك.

باب ما لم تبهم عنه البهائم‌ أي ليس بمجهول لها بل تعرفه‌ «روى علي بن رئاب، عن أبي حمزة» في الصحيح‌


[1] الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 9 من كتاب الدواجن و محاسن البرقي باب فضل الخيل إلخ خبر 6 من كتاب المرافق.

[2] ( 2- 3) الكافي باب آلات الدوابّ خبر 3- 5 من كتاب الدواجن.

[3] ( 2- 3) الكافي باب آلات الدوابّ خبر 3- 5 من كتاب الدواجن.

[4] الكافي باب آلات الدوابّ خبر 1 من كتاب الدواجن.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست