responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 241

.........

______________________________
و عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن سمة الغنم في وجوهها فقال سمها في آذانها[1] و في الصحيح، عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سمة المواشي فقال: لا بأس بها إلا في الوجه‌[2] و في الصحيح عن الحلبي عنه عليه السلام قال: لا بأس بها إلا ما كان في الوجه‌[3] و عن أمير المؤمنين عليه السلام لا تضربوا وجوه الدواب و كل شي‌ء فيه الروح فإنه يسبح بحمد الله‌[4] أي تقول، (سبحان الله و بحمده) أو ينزهه و يحمده و غير ذلك من الأخبار «و لا تلعنوها» أي الدواب أو وجوهها بالكي و نحوه فإن الله عز و جل لعن لاعنها مبالغة في الكراهة أو لعن الدابة لما كان بتعليم الله فكأنه لعن الله‌ «و في خبر آخر لا تقبحوا الوجوه» بالكي و نحوه.

«و قال النبي صلى الله عليه و آله (إلى قوله) اللعنة» أي لزمها مقابلة اللعنة باللعنة كما مر أو يؤثر اللعنة فيها و تصير سبب هلاكها و يضركم.

«و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» رواه الكليني بإسناده، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و سلم‌[5] «لا تتوركوا على الدواب» بأن تجلسوا عليها على إحدى الوركين فإنه يضربها و يصير سببا لدبرها «و لا تتخذوا ظهورها مجالس» بأن تقفوا عليها للصحبة، بل أنزلوا و تكلموا إلا أن يكون يسيرا و منه الغناء كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أ ما يستحيي أحدكم أن يغني على دابته و هي تسبح‌[6].


[1] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب الغنم خبر 16- 17- 18 من كتاب المرافق ص 644.

[2] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب الغنم خبر 16- 17- 18 من كتاب المرافق ص 644.

[3] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب الغنم خبر 16- 17- 18 من كتاب المرافق ص 644.

[4] محاسن البرقي باب نوادر في الدوابّ خبر 9 من كتاب المرافق.

[5] الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 8 من كتاب الدواجن و فيه لا تتوكئوا بدل لا تتوركوا.

[6] محاسن البرقي باب فضل الخيل و ارتباطها- صدر خبر 10 من كتاب المرافق.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست