responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 243

يَقُولُ‌ مَا بُهِمَتِ الْبَهَائِمُ عَنْهُ فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ وَ مَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ وَ مَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعَى الْخِصْبِ.

2474 وَ أَمَّا الْخَبَرُ الَّذِي رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ لَوْ عَرَفَتِ الْبَهَائِمُ مِنَ الْمَوْتِ مَا تَعْرِفُونَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا سَمِيناً قَطُّ.

فَلَيْسَ بِخِلَافِ هَذَا الْخَبَرِ لِأَنَّهَا تَعْرِفُ الْمَوْتَ لَكِنَّهَا لَا تَعْرِفُ مِنْهُ مَا تَعْرِفُونَ.

بَابُ ثَوَابِ النَّفَقَةِ عَلَى الْخَيْلِ‌

2475 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ

______________________________
كالكليني‌[1] على الظاهر و إن كان في الطريق سهل بن زياد، لأن الظاهر أخذه (إما) من كتاب الحسن بن محبوب (أو) كتاب علي بن رئاب كما أخذه المصنف منه، و يؤيده ما رواه الكليني في الصحيح، عن يعقوب بن سالم. عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مهما أبهم على البهائم من شي‌ء فلا يبهم عليها أربع خصال، معرفة أن لها خالقا، و معرفة طلب الرزق، و معرفة الذكر من الأنثى، و مخافة الموت‌[2].

«قال لو عرفت (إلى قوله) سمينا» أي لكانت تذاب من الغم، و الظاهر أن المراد به أنها تعرف الموت و لا تعرف ما بعده لأنه ليس لها عذاب بخلاف بني آدم فإنهم يعرفون الموت و ما بعده من عذاب القبر و أهوال يوم القيمة و عذاب النار، و مع هذا فهم في غفلتهم يخالفون الله تعالى و لا يطيعونه، فالغرض منه تعييرهم و تنبيهم، و لا مخالفة بين الخبرين، و الظاهر أن معرفتها بالأولين مثل معرفتها بالآخرين سيما الثاني و لهذا كره ذبح حيوان و آخر ينظر إليه.

باب ثواب النفقة على الخيل‌ و إن تقدم، لكن الظاهر أن مراده بيان تفسير الآية و الجمع بين الخبرين‌ «قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (إلى قوله) على الخيل» كرر للفاصلة و الظاهر أنه من المصنف‌


[1] ( 1- 2) الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 8- 10 من كتاب الدواجن.

[2] ( 1- 2) الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 8- 10 من كتاب الدواجن.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست