______________________________
كالكليني[1] على الظاهر
و إن كان في الطريق سهل بن زياد، لأن الظاهر أخذه (إما) من كتاب الحسن بن محبوب
(أو) كتاب علي بن رئاب كما أخذه المصنف منه، و يؤيده ما رواه الكليني في الصحيح،
عن يعقوب بن سالم. عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مهما أبهم على البهائم
من شيء فلا يبهم عليها أربع خصال، معرفة أن لها خالقا، و معرفة طلب الرزق، و
معرفة الذكر من الأنثى، و مخافة الموت[2].
«قال لو عرفت (إلى
قوله) سمينا» أي لكانت تذاب من الغم، و الظاهر أن المراد به أنها تعرف
الموت و لا تعرف ما بعده لأنه ليس لها عذاب بخلاف بني آدم فإنهم يعرفون الموت و ما
بعده من عذاب القبر و أهوال يوم القيمة و عذاب النار، و مع هذا فهم في غفلتهم
يخالفون الله تعالى و لا يطيعونه، فالغرض منه تعييرهم و تنبيهم، و لا مخالفة بين
الخبرين، و الظاهر أن معرفتها بالأولين مثل معرفتها بالآخرين سيما الثاني و لهذا
كره ذبح حيوان و آخر ينظر إليه.
باب ثواب النفقة على
الخيل و إن تقدم، لكن الظاهر أن مراده بيان تفسير الآية و الجمع بين الخبرين «قال رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم (إلى قوله) على الخيل» كرر للفاصلة و الظاهر
أنه من المصنف
[1] ( 1- 2) الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 8- 10 من
كتاب الدواجن.
[2] ( 1- 2) الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 8- 10 من
كتاب الدواجن.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 243