responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 240

تَرَوْنَ.

2468 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ فَقَالَ لَهَا تَعَسْتِ تَقُولُ تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ.

2469 وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ فِي الدَّوَابِّ لَا تَضْرِبُوا الْوُجُوهَ وَ لَا تَلْعَنُوهَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَعَنَ‌

______________________________
و روى البرقي، عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا تضربوها على العثار و اضربوها على النفار و قال: لا تغنوا على ظهورها أ ما يستحيي أحدكم أن يغني على ظهر دابته و هي تسبح‌[1].

فظهر من هذه الأخبار أنه وقع السهو من المصنف و زاد التتمة وجها لما نقل سهوا مع أنه لا ذنب لها على العثار لأنه إما لمزلق أو حجر و أمثالهما و على صاحبها التحرز منه لا عليها، بخلاف النفار فإنه من جماح الدابة و لو كان الوجه الذي ذكره المصنف (إنها ترى ما لا ترون) حقا لكان المناسب ضربها لئلا تنفر مما ترى، و لو لم يكن هذه العلة لأمكن حمله على سهو النساخ، و يمكن أن يكون هذا السهو من غيره ممن نقل هذا الخبر من كتابه، و يرد عليه سهو آخر إنه ينقل أكثر الأخبار من الكافي و المحاسن فكيف لم يتفطن به مع تكرر الخبر بأربع طرق فيهما.

«و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» رواه الكليني مسندا عن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و سلم‌[2] و التعس الهلاك، و ظاهر المقابلة لعدم الذنب بالعثار، و أمكن أن يقال أنها لا تتأثر من الضرب تأثرها من اللعن و الشتم، و روى البرقي قويا عن أبي الحسن عليه السلام مثله.

«و قال علي عليه السلام» رواه البرقي بإسناده، عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد ربها[3]


[1] محاسن البرقي باب فضل الخيل و ارتباطها خبر 10 من كتاب المرافق مع تقديم و تأخير في لفظ الحديث ص 633 ج 2.

[2] الكافي باب ارتباط الدابّة و المركوب خبر 5 من كتاب الدواجن و محاسن البرقي ذيل خبر 6 من باب فضل الخيل و ارتباطها ص 631.

[3] محاسن البرقي باب فضل الخيل و ارتباطها خبر 8 من كتاب المرافق ص 633 ج 2.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست